أكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي " علي نيكزاد " ضرورة دعم جبهة المقاومة من خلال جهاد التبيين والإعلام، مشددا على أن الحرب التي تدور اليوم، هي حرب اعلامية وعلى المقاومة في شتى ارجاء العالم مواجهتها عبر هذا الجهاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في كلمة القاها " نيكزاد " في الملتقى الاول لشهداء اعلام محور المقاومة الذي يستضيفه مجلس الشورى الاسلامي والأمانة الدائمة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، بحضور مسؤولسن اعلاميين في دول جبهة المقاومة وعوائل شهداء هذا المحور.
ووصف هذا البرلماني في كلمته الحرب الدائرة اليوم بأنها حرب الرواة، مؤكدا ضرورة تظافر جهود فصائل المقاومة وأنصار الله في اليمن والمجاهدين الفلسطينيين ومحور المقاومة السورية وحزب الله لبنان وكل الفصائل في شتى ارجاء العالم وتبيين أهدافها من خلال وسائل الاعلام.
واضاف قائلا: ان الاخوة الايرانيين والعراقيين وحدوا صفوفهم في مواجهة عصابة داعش الارهابية التي كانت تحظى بدعم اميركا والكيان الصهيوني وأبادوا هذه العصابة، الا ان العدو حاول تشويه صورة هذا النصر ونشر دعايات مضللة للايقاع بين هؤلاء الاخوة.
وخلد النائب الاول لرئيس مجلس الشورى الاسلامي ذكرى شهداء المقاومة والاعلام ومؤسسات الاذاعة والتلفزيون في العالم الاسلامي وعوائلهم وأشاد بزملائه المشرفين على عقد هذا الملتقى الذي يخلد ذكرى الشهداء في هذه المجالات.
واشار الى العداء الذي يضمره الاستكبار العالمي ضد ايران والثورة الاسلامية منذ 44 عاما وقال: ان المستكبرين دبروا خلال هذه الفترة مختلف المؤامرات ضد ايران لدعمها لإشقائها الفلسطينيين، الا انهم هزموا ببركة الجهاد الاعلامي وجند جهاد التبيين.
وأضاف قائلا: ان الاعلام الغربي حاول في هذه السنوات اطفاء جذوة انتفاضة الشعب الفلسطيني واندثار أهدافه في قلوب المسلمين، الا انه أخفق في تحقيق هذا الهدف بفضل القيادة الحكيمة للامام الخميني (طاب ثراه) وخلفه قائد الثورة الاسلامية.
انتهی/