قال رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" : ان الطفرة المفاجئة في اسعار العملات الاجنبية داخل البلاد، لم تتعلق بالتقلبات التجارية وعناصر السوق المعهودة، وانما تنجم عن المحاولات لتشديد التضخم وافتعال الازمات والاضطرابات في قطاع الاقتصاد، التي تقف وراءها جهات خارجية، وللاسف هناك عناصر داخلية تصب الزيت على هذه النار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاثنين، بين رئيس الجمهورية، وممثلي الولي الفقيه في محافظات البلاد.
واكد اية الله رئيسي، على ان تحقيق خطاب الثورة الاسلامية عبر الالتزام بالقيم ومبادئ العدالة الاسلامية، يجسد مطلب الشعب الايراني من حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال المرحلة الراهنة.
ولفت رئيس الجمهورية، الى ان حكومته ورثت الكثير من المشاكل الاقتصادية مع بداية مهامها، "وبما في ذلك التراجع الشديد في مبيعات النفط وانكماش قيمة النمو الاقتصادي الى نحو 0.4 بالمائة، والعجز في الميزانية، وتفشي فيروس كورونا ومتوسط الوفيات الناجمة عنه التي بلغت 700 حالة يوميا انذلك و...
واضاف، ان الحكومة الثالثة عشرة استطاعت في غضون 6 اشهر ان ترفع متوسط النمو الاقتصادي الى 5 بالمائة وتخفض التضخم من 59.3 بالمائة الى اقل من 40 بالمائة، وهي ماصية في سياساتها لاحتواء الاسعار والتضخم والازمات التي تحوم بالاقتصاد وعودة الاسواق الى طبيعتها.
واعلن رئيسي في هذا السياق، ان الحكومة شرعت في تنفيذ خطة لاحتواء سوق النقد الاجنبي خفض الاسعار، والمضي بكل قوة في الحفاظ على مسيرة النمو الاقتصادي داخل البلاد.
انتهى/