أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيزور موسكو قريباً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف كنعاني في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أنه يمكن لطهران وموسكو لعب دور حاسم لخلق توازن بسوق الطاقة العالمي.
واعتبر أن التهم الغربية لإيران بخصوص أوكرانيا لها دوافع سياسية.
وأكد المتحدث بأسم وزارة الخارجية، أن التعاون بين ايران وروسيا يتطور في جميع المجالات، مشيرة إلى أن التهم الغربية لطهران بخصوص أوكرانيا تأتي لدوافع سياسية.
وقال: "أصبحت وجهة نظر طهران وموسكو في معارضة الأحادية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم أساسا لتعزيز التعاون السياسي بين البلدين".
وأضاف أن "قطار توسيع العلاقات الإيرانية الروسية يسير على طريق جيد، ومتفائلون بأننا سنتمكن من تطوير العلاقات بين إيران وروسيا يوما بعد يوم ونرى المزيد من الازدهار في العلاقات".
وتابع كنعاني "يمكن لروسيا وإيران لعب دور مكمل وحاسم لخلق التوازن في سوق الطاقة العالمي".
وأضاف "يتوسع التعاون بين البلدين على أساس المصالح المشتركة في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والطاقة والنقل والمصرفية والمالية"، مؤكدا أن "هناك تعاونا تقنيا وفنيا جيدا بين موسكو وطهران فيما يتعلق بمحطة بوشهر النووية".
وحول التهم الغربية – الأوكرانية لإيران بدعمها روسيا في العملية الخاصة في دونباس، أوضح ناصر كنعاني، أن التصريحات والتهم الغربية لطهران فيما يخص الأزمة الأوكرانية "لها دوافع سياسية وليس لها أسس حقيقية".
واشار كنعاني الى أن "الدول التي تصدر أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات إلى أحد طرفي الصراع الأوكراني، يجب أن تعلم أن عملها هذا لا يساعد في إنهاء الأزمة، وتصرفها هذا لا يدعم الحل السياسي".
وأردف قائلا "تأثرت وتدهورت العلاقات بين طهران وكييف خلال العام الماضي بسبب النهج السياسي والضغوط السياسية للأطراف الغربية على الحكومة الأوكرانية"، لافتا إلى أن "المواقف السياسية غير البناءة من قبل بعض مسؤولي الحكومة الأوكرانية في وسائل الإعلام ليست حلا وعملا بناء تجاه العلاقات السياسية بين البلدين".
وطالب متحدث الخارجية الإيرانية، السلطات الأوكرانية، بوقف إثارة القضايا الاستفزازية والعاطفية في وسائل الإعلام فيما يتعلق بإيران والتفكير بمهنية تجاه العلاقات بين البلدين.
انتهى/