اعتبر رئيس البرلمان الايراني " محمد باقر قاليباف " العفو الذي أصدره قائد الثورة الاسلامية عن المتهمين بالأحداث الأخيرة تزامنا مع عشرة الفجر المباركة بأنه كان مظهرا من مظاهر النهج الأبوي لسماحته، في كلمته التي القاها خلال الجلسة العلنية التي عقدها البرلمان اليوم الاثنين.
وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وتابع قائلا: ان سماحته فصل منذ بداية هذه الحوادث بين الذين غرر بهم وقاموا بأعمال انفعالية عن الذين تم تنظيمهم لاثارة الفوضى والبلبلة، حيث أن قراره الأبوي الأخير يعتبر تأكيدا عمليا لهذا النهج ودورا لانظير له في احياء الاتحاد والتضامن الوطني.
وشدد رئيس السلطة التشريعية الايرانية على أن موافقة قائد الثورة الاسلامية انما جاءت من موقع قوة النظام الاسلامي ويتفق مع سيرة الانبياء والائمة الطاهرين (عليهم السلام)، مؤكدا أن هذا القرار أفشل مخطط الاعداء لتضليل الشبان والفتيان وفصل بين المغرر بهم وبين الذين نظموا للفوضى.
وأشار " قاليباف " في كلمته الى حلول يوم رحيل حفيدة الرسول الاكرم (ص) وبنت أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) زينب الكبرى (سلام الله عليها) وقدم تعازيه بهذه المناسبة المؤلمة.
وفي الختام قدم رئيس البرلمان الايراني تعازيه اصالة عن نفسه وعن الشعب الايراني المسلم الى عوائل ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأعرب عن مواساته للشعبين الشقيقين التركي والسوري لهذا الحادث المؤلم.
المصدر: وکالة أنباء فارس