أعلن وزير الامن الايراني سيد محمود خطيب أن أكثر من 12 خلية إرهابية تم تفكيكها من قبل الاجهزة الامنية في فترة وجيزة، موضحا إن جذور هذه الخلايا التي خططت للتخريب مرتبطة بالكيان الصهيوني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار حجة الاسلام خطيب في اجتماع مجلس توفير الأمن بمحافظة زنجان (شمال غرب)، يوم الثلاثاء الى قرب حلول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، وقال: الحفاظ على منجزات الثورة الإسلامية هو أهم مهمة بانسبة لنا.
وتطرق الى الحظر الذي يفرضه الأعداء على ايران، وقال: يعرف الأعداء أن هذا الحظر لم يجعلنا ضعيفًا فحسب، بل عزز ثقة الشعب بنفسه.
واكد إن العدو بات يائسًا أمام وحدة وتماسك الشعب والمسؤولين والمثقفين والنخب ، وقال: ان أيادي الأعداء قد انكشفت للشعب في اي مؤامرة.
واضاف: إن العدو يحاول أن يجعل الشعب الإيراني يشعر بخيبة أمل من خدمات الحكومة من خلال شن حرب إعلامية عالمية ، لكن الوحدة والتلاحم بين الشعب والمسؤولين مرة أخرى قد جعل الانتصارات تتواصل.
وأشار إلى الفتن الأخيرة في البلاد وقال: ان اجتياز الفتن يتم بتوجيهات قائد الثورة الحكيم ووحدة الشعب.
ولفت وزير الامن الى إن العدو كان يفكر في إسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية الثورة وقال: إن العدو لن يوقف عداوته ويفكر دائما في حياكة مؤامرات جديدة.
ووجه وزير الامن كلامه الى الأعداء الذين ينوون التقرب من دول الجوار وقال: إن بلادنا ستتصدى للأعداء بجدية فيما يتعلق بالأمن والمصالح الوطنية.
وأوضح وزير الامن أنه تم اعتقال عناصر أكثر من 12 خلية ارهابية من قبل الاجهزة الأمنية خلال فترة وجيزة ، وقال: إن جذور هذه الخلايا التي كانت تهدف للقيام بعمليات تخريب في البلاد مرتبطة بالكيان الصهيوني.
وقال حجة الإسلام خطيب أن هذه الخلايا الإرهابية خططت للانتقام بعمليات مختلفة من هزيمتها في الفتن التي اشعلتها، وقال: ان يقظة أجهزة الامن احبطت كل هذه الفتن.
كما أشار إلى اجراءات الأعداء ضد الحرس الثوري، وقال: ان الشعب والمسؤولين دعموا وشجعوا الحرس الثوري مرة أخرى بالتعاطف والوحدة.