اقیمت صباح اليوم الثلاثاء، في مصلى الامام الخميني (رض)ب طهران، فعاليات التجمع الجماهيري الكبير، لمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لواقعة استشهاد قادة النصر، الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس، ورفاق دربهما الذين ارتقوا في مطار بغداد، اثر اغتيال غاشم نفذه الكيان الامريكي الارهابي بقيادة المدعو "دونالد ترامب".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، والقائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، وقائد قوة "القدس" العميد اسماعيل قاآني، وقائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والقائد العام لقوى الامن الداخلي، حضروا التجمع الجماهيري الكبير المقام حاليا في طهران، مضافا الى جمع آخرين من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وحشود غفيرة من المواطنين وضيوف قدموا من دول المقاومة بما فيها العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.
وفي هذه المراسم القى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي "ابو فدك المحمداوي"، كلمة أشار فيها الى تضحيات الشهيد "سليماني" من اجل تحرير العراق والقضاء على مخطط الارهابيين التكفيريين؛ مشددا على أن هذا الشهيد كان يؤدي دورا فاعلا في جميع المراحل التي عاشها العراق، ومؤكدا ان هاجسه الرئيس اي تحرير القدس، لم يشغله عن دعم المقاومة في العراق اطلاقا.
وأشار القيادي في المقاومة العراقية، الى تعاون الشهيدين " سليماني " و"ابو مهدي المهندس" لتحرير العراق؛ مردفا ان هذين القائدين توجها الى سوريا التي كانت قد تعرضت لعدوان عصابة داعش، وقاما بدور كبير لتحرير هذا البلد المسلم من دنس التكفيريين.
يذكر ان ابنة الشهيد سليماني، السيدة "زينب سليماني"، تحدث بدورها في هذا الاجتماع عن جهود والدها المضنية للدفاع عن المظلومين وصد مخطط الارهاب والتكفير والحماية مراقد اهل البيت (ع) من بطش داعش.
كما تجدر الاشارة، الى مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تخللت هذه المراسم، ومنها الاناشيد الحماسية التي نفذتها مجموعة من الفتية الايرانيين بمختلف لهجاتهم، وبما يجسد اللحمة الوطنية التي يتحلى بها الشعب الايراني وتفانيه للدفاع عن ارضه وثورته المباركة.
الى ذلك، بدات قبل قليل كلمة الرئيس الايراني اية الله رئيسي بهذه المناسبة الغراء.
انتهی/