سلامي: سنحوّل الفتنة الأخيرة إلى مقبرة للأعداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۱۹۶
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۸  - الأَحَد  ۲۷  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۲ 
القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي يشدد على ضرورة الوقوف خلف المرشد لمنع تحقيق المخططات الهادفة إلى "محاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، إنّ "الكيان الإسرائيلي سينهار"، وإنّ إيران "ستحوّل الفتنة الأخيرة إلى مقبرة للأمريكيين والإسرائيليين".

وأكد اللواء سلامي، في كلمة خلال تجمع الآلاف من التعبئة الشعبية في سيستان وبلوشستان، أنّ البلاد "تواجه اليوم حرباً عالمية كبيرة، حيث دخلت كل قوى الكفر والشرك من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية".

وشدد على ضرورة عدم السماح "بتحقيق آمال الأعداء، والوقوف خلف قائد الثورة لمنع تحقيق مخططاتهم"، مشيراً إلى أنّ "المرشد الإيراني السيد علي خامنئي يقدّر شعب سيستان وبلوشستان ويقول إنّ الأرواح له الفداء".

وأضاف القائد العام لحرس الثورة أنّ "أميركا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وآل سعود يحاولون إثارة التوتر في هذه الأرض بوسائل إعلامهم المثيرة للانقسام، لكن هذا الشعب واعي تماماً".

وتابع: "للعدو أضغاث أحلام كثيرة، يعيش في وهم، العدو هو أول من يهزم من إعلامه، لا يعلم العدو أنّ هذه الأرض والثورة قويتان".

كذلك، أشار اللواء سلامي إلى أنّ "الجذور الصلبة للثورة قوية لدرجة أنّه إذا أراد جميع الأعداء قطع أحد فروع هذه الشجرة، لن يتمكنوا من ذلك أبداً".

وأضاف: "كونوا على ثقة من أنّ الكيان الصهيوني سينهار، وهذه الثورة لن تصاب بأذى. لن تفلح أوهام العدو. هذا النظام قوي. لقد ألحقت التعبئة الشعبية بقيادة الإمام الخامنئي هزائم كبيرة بالأعداء".

ولفت إلى أنّ "العدو اليوم نزل إلى الساحة بكل قوته، لكننا بالتأكيد سنحول ساحة هذه الفتنة الكبيرة وهذه الحرب العالمية إلى مقبرة للأعداء الأميركيين والإسرائيليين وحلفائهم".

اقرأ أيضاً: إيران: اعتقال منفذي هجوم على دورية لقوى الأمن الداخلي في زاهدان

ويوم أمس، أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أنّ دول الغرب تسعى لإسقاط النظام الإيراني، إلا أنّهم "لن ينجحوا في ذلك"، مشدداً على ضرورة التصدي لمثيري الشغب، وذلك في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة في إيران.

انتهى/

رأیکم