أشار عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام - امين عام جمعية المهندسين الاسلامية " محمد رضا باهنر" الى أعمال الشغب التي شهدتها ايران مؤخرا، وأكد في تحليل له عن هذه الاوضاع أن الأميركان والكيان الصهيوني وبعض الحكام غير القانونيين في المنطقة استخدموا كل خبراتهم كي يحولون دون تقدم ايران لكنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم الخبيثة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وشدد " باهنر " الذي كان يتحدث لمراسل وكالة انباء فارس على أن هؤلاء استخدموا كل التجارب التي ادخروها خلال الاعوام الـ 44 الماضية ضد ايران للحيلولة دون تقدمها وتطورها الا انهم لم يفلحوا في تحقيق هذا الهدف.
وأضاف قائلا: ان البعض كانوا يتصورون أن النظام الاسلامي لن يبقى الا اياما قلائل ويسقط الا ان هذا الحلم لم يتحقق وعلى الجيل الصاعد أن يعلم جيدا بأن الاعداء وخاصة الاستكبار العالمي كانوا يتصورون أن هذا النظام لن يدوم الى 20 يوم الا ان ذلك لم يتحقق ايضا.
وأكد أن الاعداء يئسوا من اسقاط النظام الاسلامي طالما الامام الخميني طاب ثراه على قيد الحياة، موضحا الا انه وبعد رحيل ذلك العبد الصالح لم يتزحزح النظام عن مكانه اذ كان الاعداء قد حزموا حقائبهم للعودة الى ايران لكنهم أخفقوا في ذلك ايضا.
وتابع قائلا: الآن وبعد مرور 33 عاما على رحيل الامام الخميني نرى ان النظام الاسلامي يزداد قوة يوما بعد آخر ويحقق المزيد من التقدم والتطور ويسير نحو الامام رغم كل المؤامرات التي حاكها الاعداء ضد ايران والضغوط العسكرية والاقتصادية والسياسية والاعلامية والحرب المركبة.
وأشار " باهنر" الى الحرب النفسية التي شنها الاعداء ضد الشعب الايراني بعدما أخفقوا في تحقيق أهدافهم فلجأووا الى بث الاشاعات الكاذبة مثل اصابة قائد الثورة الاسلامية بوعكة صحية وتضخيم هذه الشائعة والايحاء بخطورة وضعه، الا أنهم واجهوا فشلا ذريعا في نشر هذه الدعاية حيث أن سماحته في أتم الصحة والعافية.
انتهی/