احتفل العالم الاسلامي والمسلمين في مختلف ارجاء العالم اليوم الجمعة بمناسبة مولد نبي الرحمة محمد المصطفى (ص) بمافيها ايران الاسلامية التي احتفلت بهذا العيد الكبير.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واحتفل المسلمون في هذا اليوم بذكرى مولد النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بإحياء سننه وسماع سيرته العطرة لتتعلم الأجيال الجديدة منه ويعرفون أكثر عن شخصيته العظيمة كنبي للإسلام أرسله الله هدى ورحمةً للعالمين.
ويستبشر المسلمون في هذا اليوم ويفرحون لمولد سيد الخلق محمد (ص) الذي أنقذ البشرية كافة من الضلال والظلم وعبادة الله الواحد الأحد حيث يحرص المسلمون في شتى بقاع الأرض على إحياء ذكرى مولده العطرة احتراما له وشكرا لله على إرساله لكافة البشرية هدى ورحمة ليبصرهم ويوجههم لعبادة الله وحده، وينشر في الأرض أسمى مكارم الأخلاق.
وقد ولد الرسول الاعظم في 17 شهر ربيع الأول عام الفيل في مكة المكرمة، حيث ازدانت المساجد في ايران والدول الاسلامية بمعالم الزينة ابتهاجا بمولده الشريف، ليكون هاديا مهديا للمجتمع الحجازي الذي كان آنذاك يعبد الاصنام والاوثان ويرتكب فيه كل المنكرات التي يندى لها جبين البشرية بينها وأد البنات وهن احياء.
وجاء النبي الاكرم (ص) ليقضي على هذه الظاهرة ومختلف الظواهر التي تحكي تخلف المجتمع في شبه الجزيرة حينذاك ليعطي للمرأة شخصيتها واحترامها، حيث رزقه الباري فاطمة الزهراء (س) التي نزلت بحقها سورة الكوثر عندما كان البعض من الجهلة يصفونه بالأبتر أي الذي لم يرزق بولد.
وكانت من نتائج مولده الشريف انتشار العلم والمعرفة وخلاص الناس من الجهل والضلالة حتى أنه استطاع أن ينتصر على قياصرة العالم وحكامها المستبدين لينشر راية العبادة لله تبارك وتعالى امام الظلم والعبودية للمستكبرين المتجبرين وينصر الله المستضعفين على المستكبرين.
انتهی/