جمعة الغضب في غزة، وتحذير الاحتلال من المساس بالقدس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۸۲۹
تأريخ النشر:  ۰۹:۱۷  - السَّبْت  ۱۵  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۲ 
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسيرة حاشدة في مدينة خانيونس (جنوب قطاع غزة)، بعنوان "جمعة الغضب"، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ودعمًا لـ"انتفاضة الضفة الغربية في وجه قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- آلاف الفلسطينيين شاركوا في المسيرة، التي انطلقت من جميع مساجد المدينة بعد صلاة الجمعة، ورفعوا لافتات مشيدةً بشهداء الضفة وتضحيات أهالي القدس.
وقال القيادي في "حماس"، مشير المصري، إن "جماهير خان يونس تقف في يوم الغضب نصرة للقدس وعروبتها، ونصرة للمسجد الأقصى وإسلاميته، في وجه عربدة الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأضاف المصري، في كلمة خلال المسيرة، أن "هذه الجماهير تساند أهلها في شعفاط وجبل المكبر وبيت حنينا ورأس العامود، وكل أزقة القدس، الذين يشكلون حصنًا حصينًا للمسجد الأقصى، يحمونه بالدم والأشلاء".
ودعا إلى "مزيد من الثورة والانتفاض، وإشعال النار لهيبًا تحت جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأشاد بـ"الضاغطين على الزناد من كل فصائل المقاومة في الضفة الغربية"، مؤكدًا أن "موجة المقاومة تثبت أن كل محاولات تدجين العقول، ومحاولة صناعة الفلسطيني الجديد، باءت بالفشل".
وحذر القيادي في "حماس" الاحتلال من المساس بالقدس، مشددًا على أن "المسجد الأقصى يعد صاعقًا لكل الثورات والانتفاضات، بدءًا من ثورة البراق، وليس انتهاء بانتفاضة القدس اليوم".
وأردف قائلاً إن "المقاومة اليوم تقول إن الضفة الغربية حرام على الاحتلال، وإن وصول قواته إلى قلب جنين يعني الموت لجنوده".
وأشار المصري إلى إنه "يجب على كل من يقف في وجه المقاومة أن يدرك أنه في الخندق الخطأ، وعليه أن يعيد حساباته قبل فوات الأوان، فشعبنا يدرك أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتطهير أرضنا من الاحتلال".
وحثّ قيادة السلطة الفلسطينية على "نفض يدها من التنسيق الأمني مع الصهاينة، والكف عن ملاحقة المقاومة ومصادرة سلاحها واعتقال عناصرها، والتي كان آخرها اعتقال القائد مصعب اشتية".
ويتعرض المسجدان، الأقصى في القدس والإبراهيمي في الخليل (جنوب الضفة)، إلى انتهاكات على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه، الذين يقتحمونهما بالمئات يوميًا، خاصة في فترة أيام ما يسمى بـ"عيد العُرش" العبري، الذي بدأ في مطلع الشهر الجاري، ويستمر حتى الاثنين القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين تشهدان، منذ مطلع العام، تزايدًا واضحًا في العمليات الفدائية وأعمال المقاومة، خاصة في مناطق جنين ونابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا التصعيد ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، واعتداءاته المتواصلة على مقدساتهم، وتضييقه الخناق عليهم يومًا بعد يوم.

المصدر: قدس برس

الكلمات الرئيسة
رأیکم