أعرب المتحدث باسم الحكومة عن تعازيه في استشهاد عدد من قوات الأمن وأهالي مدينة زاهدان في الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، معتبرا أن القيام بأعمال الشغب تهيئ الفرصة للإرهابيين المستأجرين لتعريض أمن ووحدة وأرواح وممتلكات الشعب الإيراني للخطر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكتب علي بهادري جهرمي في تغريدة على تويتر إن ازدهار إيران العزيزة يتحقق في ظل استتاب الأمن والقيام بأعمال الشغب هو أفضل فرصة للإرهابيين المستأجرين لتعريض أمن ووحدة وأرواح وممتلكات الشعب الإيراني للخطر.
وأضاف: أقدم التعازي في استشهاد عدد من قوات الأمن وأهالي مدينة زاهدان إثر الهجوم الإرهابي على مخفر للشرطة ومستشفى في هذه المدينة.
واستشهد ثلاثة من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية وأصيب 32 آخرون أمس الجمعة خلال الحادث الإرهابي في مدينة زاهدان.
وكان محافظ سيستان وبلوجستان "حسين مدرس خياباني" أعلن ليلة أمس الجمعة استشهاد 19 شخصا وإصابة 20 آخرين من بينهم قوات الأمن في الحادث الإرهابي الذي وقع في مركز المحافظة زاهدان.
وأضاف أن بعض مثيري الشغب المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية معروفة هوياتهم ، قاموا بمهاجمة أحد مراكز قوى الأمن الداخلي بمواد حارقة وأسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه.
وقال مدرس خياباني: إن الأشخاص الذين أرادوا السيطرة على مركز قوى الأمن الداخلي كانوا إرهابيين ومن ثم بادروا إلى إشعال النار في الممتلكات العامة ونهب وإضرام النار في العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضرارًا بالبنوك والمراكز الحكومية.
وكانت وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بـ "جيش العدل" أعلنت مساء أمس الجمعة تبني هذه الزمرة التكفيرية للأعمال الإرهابية في زاهدان فيما أفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين لهذه الزمرة الإرهابية خلال الحادث وهما "عبدالمجيد ريغي" و"ياسر شه بخش" على يد قوات الأمن.
المصدر: ارنا