الصهاينة يحاولون اخفاء فزعهم من حزب الله ويتحدثون عن ابداء المرونة !

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۶۶۵
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۰  - الثلاثاء  ۲۰  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۲ 
أشار رئيس الإستخبارات الصهيوني السابق ​عاموس يادلين​، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "معاريف"، إلى أن "إسرائيل تخلت عن عدة نقاط لمساعدة اللبنانيين على الخروج من الوضع الصعب حيث هم. إسرائيل مرنة بشأن ​الحدود البحرية​ لأننا نريد جيرانًا ليس لديهم ما يخسرونه، لا نريد ​غزة​ في لبنان، لا تريد إسرائيل أن يغرق لبنان".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولفت إلى أنه "من المهم أن نفهم أن الذي يمنع إغلاق الأمر هو الامين العام لحزب الله ​حسن نصرالله​، وهذا مثال جيد للغاية على أنه هو الذي يسيطر فعلاً على لبنان، سياسياً وعسكرياً، ومن المحتمل انه سيدفع إلى مكان لا يريده اللبنانيون ولا الاسرائيليون"، حسب زعمه.

وزعم يادلين، أنه "اليوم قبلت إسرائيل بشكل أو بآخر الخط اللبناني، لذلك لا منطق في مطالب نصر الله بأن يركزها بشكل أساسي على منطقة ​رأس الناقورة​"، واعتبر أن "ما يهمنا في ​المفاوضات​ في نهاية الحديث هو شيئين: منطقة المياه الإقليمية على رأس الناقورة وما هو جنوب إقليم ​قانا​"، وأردف: "نطالب بأن نحصل على نوع من التعويض المالي. نحن نصر على هذه الأمور، وهنا يحاول نصرالله التدخل، لذا لنمنح الأميركيين أيامًا، حتى أنني مستعد لأسابيع، لكن لا شيء أكثر من ذلك".

هذا وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قد اكد خلال خطاب القاه يوم السبت بمناسبة يوم أربعين استشهاد الامام الحسين عليه السلام "أننا لا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل أن يحصل لبنان على مطالبه المحقّة .

واضاف "المسؤولون الصهاينة قالوا بأن الإستخراج من كاريش سيحصل في أيلول ولكنّهم أجّلوا، المهم أن لا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقّة".

وأكد أن" الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش، وأرسلنا رسالة بعيدًا عن الاعلام أننا أمام مشكل اذا بدأ الاستخراج، هدفنا أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز وهذا الملفّ لا يتصل بأيّ ملف آخر".

وأضاف"كلّ تهديدات العدو لا تؤثّر فينا ولا تهزّ شعرة من لحيتنا.. نعطي الفرصة للمفاوضات لكن أعيننا وصواريخنا على كاريش".

ويأتي التراجع الصهيوني عن التهديدات الماضية بشن الحرب على لبنان وتصريحات عاموس يادلين الاخيرة ليؤكد بأن الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة وانهم اعجز من ان يواجهوا حركات المقاومة التي تحيط بهم من كل الجهات.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم