أكد قائد قوات الجيش الايراني في محافظات اصفهان ويزد وجهارمحال وبختياري العميد ثاني ركن " سياوش ميهن دوست " أن الاعداء ايقنوا بان امنيتهم في القضاء على الثورة الاسلامية ستقبر معهم ، مشددا على أن شجرة الثورة تزداد قوة وصلابة يوما بعد آخر أكثر من أي وقت مضى.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار العميد ثاني ركن ميهن دوست في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء الى برامج اسبوع الدفاع المقدس (1980-1988) وقال: ان ثماني سنوات من الدفاع المقدس هي سلسلة من التضحيات الكبيرة والتضحية بالنفس، وهناك رجال قدموا كل ما عندهم بإخلاص وضحوا من أجل قضية الإسلام ، وكل ما لدى ايران اليوم انما هو نتيجة لتلك التضحيات.
واضاف: على الرغم من مؤامرات الأعداء الذين كانوا يحاولون الإطاحة بالجمهورية الاسلامية منذ البداية، الا ان شتلة الثورة الإسلامية تحولت إلى شجرة قوية حيث توصل الأعداء إلى يقين بأن رغبتهم في إسقاطها ستقبر معهم.
وتابع قائلا: في يوم 22 ايلول، هاجم النظام البعثي إيران الإسلامية بدعم من عشرات الدول، ولكن الشعب الإيراني وقواته المسلحة، دافعوا من خلال المشاركة في جبهات الحق ضد الباطل، دفاعا مستميتا وانتصروا دون أن يفقدوا أي شبر من ارض الوطن.
وقال هذا القائد العسكري: إن إيمان الشعب الايراني بالإسلام والقرآن والولاية كان أهم عنصر في دفاعنا المقدس، حيث شارك ابناء الشعب في الدفاع المقدس وضحوا بكل ما لديهم من أجل قضية الإسلام.
واكد باننا اليوم على طريق الجهاد، وقال: ان الجهاد العلمي في مختلف الفروع العلمية يعد من أهم مجالات الجهاد في الوقت الحاضر، لأننا سننتصر عندما نتسلق ذرى العلم.
انتهی/