اعلن مساعد وزير الاقتصاد والمالية، رئيس منظمة الاستثمارات والدعم الاقتصادي والفني الايرانية "علي فكري"، عن تنفيد خطة شاملة لاجهاض النتائج السلبية الناجمة عن الحظر في ايران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح خلال امام جمع من المدراء والمستشارين التجاريين لوزارة الخارجية، اليوم الاحد، اشار "فكري" الى ضرورة المضي قدما باتجاه الخطط التنموية وتوظيف الفرص الخارجية المتاحة في الخارج لتجاوز القيود التي يفرضها الحظر على البلاد.
واعرب مساعد وزير الاقتصاد، عن ارتياحه نظرا "للانجازات الاساسية التي حققتها الحكومة خلال العام الماضي في مجال استطقاب رؤوس الاموال وتوفير موارد التمويل الخارجي لخدمة الانتاج والاقتصاد الايرانيين".
واكد في هذا السياق، دعا فكري للتخلي عن "السياسات الاقتصادية الخاطئة"، ومنها ارتهان الازدهار الاقتصادي برفع الحظر الامريكي؛ مصرحا انه "يتعين علينا تحديد دقيق للوضع الراهن وتداعيات الحظر، ومن ثم تسخير كامل الطاقات والفرص المتاحة لاجهاض نتائج هذا الظلم السافر الذي يمارس في حق الشعب الايراني".
كما دعا الى التركيز على القواسم المشتركة مع الدول الرديفة والجارة، ومواصلة الجهود بهدف توسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وقال مساعد وزير الاقتصاد : ان تحقيق هذه الاهداف مرهون باتخاد خطوتين اساسيتين؛ الاولى تعزيز البنى الاقتصادية في الصعيد المحلي والاخرى تفعيل دور الدبلوماسية الاقتصادية لتنظيم العلاقات مع الخارج.
المصدر: ارنا