برلماني ايراني: خيارات أخرى على الطاولة في حال تماطل الغرب في الاتفاق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۵۰۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۵۰  - الأَحَد  ۰۴  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۲ 
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، إن إيران تسعى لإنهاء وحسم المفاوضات وإذا يرفض الجانب الغربي الاتفاق فلدى ايران خيارات أخرى على الطاولة مؤكدا انها ليست خالية الوفاض في هذا المجال.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وصرح محمود عباس زاده مشكيني، اليوم الاحد أن أي اتفاق دولي يفتقر الى ضمانات لا قيمة له، وقال: نظرا إلى التجربة السابقة، أثبت الغربيون أنهم غير موثوقين في الوفاء بالتزاماتهم، ولهذا السبب تبحث الجمهورية الإسلامية الايرانية عن الحصول على ضمان للاتفاق، وهذا ما يؤكد عليه ايضا نواب مجلس الشورى الاسلامي ومن حيث المبدأ، لا ينبغي توقيع اتفاق دون الحصول على ضمان.

وصرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس: إن الشعب الايراني لن يقبل أي اتفاق يحرم إيران من الامتيازات التي تريدها والجمهورية الإسلامية الايرانية تتمتع بالقوة والاقتدار لذلك يمكن لوزارة الخارجية العمل بقوة أكبر في مجال الدبلوماسية.

التماسك السياسي في البلاد واجتياح ظروف الحصار أجبر أمريكا على الانسحاب

وبشأن تصرفات الحكومة الثالثة عشرة في عملية التفاوض ومواجهة توسعية الغرب قال: إن أوراق إيران في هذه الجولة من المفاوضات ساعدت فريق التفاوض على العمل بقوة أكبر للحفاظ على المصالح الوطنية والتماسك السياسي في البلاد كما ان القيادة الذكية وفرت ارضية على الساحة الدولية وفي المفاوضات أجبرت أمريكا على الانسحاب.

وصرح مشكيني اننا حافظنا على عزة وكرامة ايران من خلال تحمل المصاعب والاعتماد على القدرات الداخلية وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتمكنا من تحييد العقوبات كما ان تطبيق القانون الاستراتيجي للمجلس أعاد إنتاج جزء من إنجازات إيران المفقودة في المجال النووي، وكانت هذه ورقة رابحة تمكنا من خلالها ادارة هذه الجولة من المفاوضات باقتدار.

وعما تضمن معالجة قضايا الضمان الغاء العقوبات؟ اجاب ممثل أهالي مشكين شهر ان معالجة هذه القضايا ستكون تمهيدا من شأنها ان تعيد بناء جدار الثقة المفقودة بين إيران والغرب، ويجب تصميم الاتفاق بحيث تكون يد ايران على الزناد.

التواصل مع الغرب ليس السبيل الوحيد لتقدم البلاد

و إشار عباس زاده إلى إجراءات الحكومة لتوفير لقاح كورونا دون الانضمام إلى خطة العمل المشترك الشاملة وقال: كل القضايا مترابطة في عالمنا إلا اننا قادرين على تسوية المشاكل من خلال التحلي باليقظة والحكمة مؤكدا ان تحقيق التقدم لن يقتصر على طريق واحد وان التواصل مع الغرب ليس السبيل الوحيد لتحقيق التقدم بل انه سيعرقل التقدم في بعض الحالات.
وأضاف ان ابناء الشعب هم المصدر الرئيسي لتنمية البلاد، ويجب توظيف قدرات الشعب حيث ان الاعتماد على قدراته سيكون اكثر فاعلية وقيمة من آبار النفط وخطة العمل المشترك الشاملة والتواصل مع الغرب، معربا عن امله في ان تقود الحكومة عملية التفاوض بلباقة وذكاء اعتمادا على الامكانيات المحلية حتى لا تستطيع أي قوة أن تقف ضد الشعب الإيراني.

المصدر: ارنا

رأیکم