عون بذكرى "تغييب الإمام الصدر": مواقفه مصدر إلهام للعمل من أجل خلاص لبنان وشعبه

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۴۷۳
تأريخ النشر:  ۲۰:۱۳  - الأربعاء  ۳۱  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۲ 
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، في الذكرى الـ44 لـ"تغييب الإمام موسى الصدر" إن مواقفه ستبقى "مصدر إلهام للعمل من أجل خلاص لبنان وشعبه".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكتب عون في تغريدة عبر "تويتر": "في الذكرى الرابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر، لا يزال حاضرا بيننا بفكره وبإيمانه بلبنان وطن العيش المشترك، وبسعيه من أجل وحدة العائلة اللبنانية".

وأضاف: "فيما يفتقد اللبنانيون هذه القامة الوطنية والروحية في هذه الظروف الصعبة، تبقى مواقفه مصدر إلهام للعمل من أجل خلاص لبنان وشعبه".

وكان الإمام موسى الصدر، الشخصية الدينية اللبنانية الشيعية البارزة، ومؤسس حركة أمل قد وصل إلى ليبيا في زيارة للمشاركة في احتفالات "ثورة الفاتح من سبتمبر"، التي أوصلت القذافي إلى السلطة عام 1969، بصحبة الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، وتمت استضافتهم في فندق الشاطئ بطرابلس، وشوهد الصدر ورفيقاه لآخر مرة في 31 أغسطس 1978.

وأعلنت السلطات الليبية حينها أن الصدر ورفيقيه غادروا طرابلس مساء 31 أغسطس على متن رحلة للخطوط الإيطالية متوجهة إلى روما، وعثرت السلطات الإيطالية فيما بعد على حقائب الصدر والشيخ يعقوب في فندق "هوليداي إن" بروما.

وانتهت تحقيقات القضاء الإيطالي إلى قرار من المدعي العام في روما عام 1979 بحفظ القضية بعد أن تأكد أن الصدر ورفيقيه لم يدخلوا إلى الأراضي الإيطالية.

ولا تزال قضية اختفاء الإمام موسى الصدر من دون نهاية بعد مرور 44 عاما، على الرغم من الجهود التي بذلت بعد سقوط نظام القذافي بالتنسيق مع لبنان.

المصدر: RT

الكلمات الرئيسة
رأیکم