كشف تقرير للمرصد السوري المعارض، الخميس، عن قيام الجيش الاميركي باستقدام قوات كبيرة من العراق باتجاه سوريا فضلا عن قيامه بعمليات تدريبية بالمدافع الثقيلة على الحدود الاردنية العراقية السورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكر التقرير ، أن " الشهر الجاري شهد دخول 130 شاحنة وآلية تابعة للتحالف، تحمل معدات لوجستية وعسكرية، دخلت من إقليم كردستان العراق على 3 دفعات، بتواريخ (23 و27) تموز، و(1) من آب الجاري، وتوجهت إلى قواعد التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور ضمن منطقة شمال شرق سورية".
كما أجرت قوات التحالف الدولي خلال الشهر 5 تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية برفقة قسد في كل من دير الزور والحسكة.
وتابع انه "وفي 27 تموز، أجرى التحالف تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية بالذخيرة الحية في قاعدتها بحقول نفط الجبسة في منطقة الشدادي بريف الحسكة، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة، تزامنت مع تحليق مكثف لطيران التحالف في أجواء المنطقة وإطلاق قنابل مضيئة في أجواء المنطقة".
واشار الى ان "وفي 19 آب الجاري، رصد المرصد السوري سقوط صاروخ على منطقة في محيط حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي، والذي يضم أكبر قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف في سورية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة".
وبين انه "وبالانتقال إلى البادية السورية وتحديداً منطقة التنف التي تتواجد فيها قاعدة عسكرية للتحالف الدولي، فقد شهد الشهر ، 3 تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية قامت بها قوات التحالف الدولي وجيش مغاوير الثورة ضمن منطقة 55 كلم قرب مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، استخدم خلالها أسلحة ثقيلة، وفي الثالث من آب رصد المرصد السوري دخول قافلة تابعة للتحالف الدولي قادمة من الأردن إلى قاعدة التنف، وتتألف القافلة من معدات عسكرية ولوجستية،ومن بينها المعدات خاصة بالآبار الموجودة في منطقة الـ55 كيلومتر".
وختم التقرير انه "وفي 15 آب تعرض مناطق نفوذ قوات التحالف الدولي وجيش مغاوير الثورة لهجوم جوي، من قبل طيران مسير، حاول استهداف قاعدة التنف ضمن منطقة الـ55 كيلومتر عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، دون أن يحقق الهجوم أهدافه وفقاً لبيان التحالف الدولي ومصادر المرصد السوري، بينما لاتزال الجهة التي نفذت الاستهداف مجهولة إلى الآن".
المصدر: المعلومة