يبدأ الأسرى اليوم الاثنين خطواتهم التصعيدية التي علقوها في شهر آذار الماضي والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "بالفحص الأمني" كخطوة عصيان على قوانين إدارة السجن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن لجنة الطوارئ العليا التي شكلها الأسرى من كافة الفصائل منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السجون فرضها بعد عملية "نفق الحرية"، قد قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد أن تنصلت إدارة السجون من جملة التفاهمات التي تمت في شهر آذار الماضي وبعد أن أبلغت الأسرى في عدد من السجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسجون التي يقبعون فيها.
وبين أن هذا الإجراء وبشكل أساس الذي دفع الأسرى باستئناف خطواتهم، كونه يستهدف محاولة استقرار الأسير وهذا له أبعاده على صعيد الحياة الاعتقالية عامة، خاصة أن أكثر الأسرى فاعلية وغالبية أعضاء الهيئات التنظيمية هم من ذوي الأحكام العالية ومنها المؤبدات.
والهدف من خطوات الأسرى، هو دفع إدارة السجون التراجع عن الإجراء والتأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها وهي مطالب تتعلق بتحسين حياتهم الاعتقالية. ودعا نادي الأسير إلى مساندة الأسرى في خطواتهم الجماعية في معركتهم النضالية المستمرة ضد السجان.
ومن جانبها بينت هيئة الاسرى الخطوات التصعيدية على النحو التالي:
1. ارجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات وعدم استلام اي مواد غذائية من ادارة السجون وسيتم تطليق ذلك بشكل تدريجي وصولا الى الاضراب المفتوح عن الطعام.
2. عدم الخروج من الغرف للفحص الأمني، وهي عملية يومية روتينية حيث تقوم ادارة السجون بإخراج كافة الأسرى من الغرف وفحص الشبابيك والحمام وارضية الغرفة وتقوم عناصر الادارة بذلك من خلال عدد من السجانين المحصنين بالاسلحة والكلاب البوليسية ويتم خلالها الطرق على الابواب والشبابيك بطريقة استفزازية ويسمح لأسير واحد فقط بالتواجد داخل الغرفة اثناء هذه العملية.
3. لجنة طوارئ الحركة الأسيرة تؤكد جاهزيتها للتصدي لأي اعتداء قد تقوم به ادارة السجون وان كل التهديدات من اقتحام الاقسام والاستعانة بوحدات القمع لاتثنيها عن مواصلة هذه الخطوات النضالية الموحدة لكافة فصائل العمل الوطني والاسلامي.
4. قامت الهيئة بالاتصال والتواصل مع العديد من المؤسسات ذات العلاقة وحذرت من الاستفراد بأسرانا وأسيراتنا داعية الكل الفلسطيني للوقوف موحدين خلف هذه التضحيات الجسام.
انتهی/