طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في تصريح ادلى العميد فرحي اليوم الاحد في مراسم اقيمت بمناسبة مع يوم الصناعة الدفاعية الذي يصادف غدا، بحضور الملحقين العسكريين والدفاعيين الاجانب المقيمين في طهران، حيث شكرهم على الجهود التي يبذلونها لتعزيز وتطوير التعاون الدفاعي والعسكري الثنائي مع إيران ، وقال: إن العالم على أعتاب تغييرات جادة والانتقال من نظام أحادي القطب إلى نظام متعدد الأقطاب ، وهذا الموضوع يجعل ضرورة زيادة التعاون بين الدول المستقلة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والأمن أمرًا لا بد منه.
وذكر أن الوضع الحالي للأمن الدولي يعكس وقائع مثل اشتداد المنافسة الجيوستراتيجية بين القوى العالمية ذات المناهج العسكرية والأمنية ، وتوسيع ساحة منافسة القوى في الفضاء والفضاء السيبراني ، والإعلام والعلوم والتكنولوجيا ، وتشديد المنافسات النووية وشبح الحرب النووية ، وازدياد اشكال الحروب النيابية ، وقال: إن السياسات التوسعية والأحادية الجانب والمتغطرسة لقوى الهيمنة والمحاولات الرامية لايجاد عالم احادي القطب دون اهتمام للعدالة العالمية واحترام حقوق الإنسان وسيادة الشعوب هي الأسباب الرئيسية لعدم الرضى والصراعات في العالم الحالي.
وأوضح نائب وزير الدفاع أن استخدام أسس نظام الحد من التسلح ومعاهدات نزع السلاح كوسيلة قد عرّض نظام الهيمنة لخطر متزايد ، وقال: من الواضح في هذا السياق ، ان اشتداد المنافسة الإقليمية يعود إلى الرغبة المتزايدة للقوى الخارجية للتدخل وتوسيع النفوذ في مناطق العالم.
وأشار إلى أن الإرهاب لا يزال أداة بيد بعض القوى الكبرى ، "ما يعني أنه لا تزال هناك مخاوف من إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية ، ومن ناحية أخرى فان مقاومة تجاوزات وهيمنة الغرب هي الان في طور التحول الى ثقافة وعقيدة عالمية.
واشار العميد فرحي الى أن قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة تنبأ بهذه التطورات وحذر العالم في تصريحاته في السنوات الأخيرة ، وأكد: بناءً على التطورات المذكورة ، فإن العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية تعتمد على الطاقات والقدرات والامكانيات والمزايا الوطنية والإقليمية والدولية الشاملة التي يتم تحديدها بموجب مبادئ مستدامة لخلق ردع فعال ومؤثر ضد تهديدات الأمن القومي.
وذكر أن عقيدة الدفاع في أي دولة تكون دالة للتشكيلات الجيوسياسية ، والخبرة السابقة والتاريخية ، ونوع وطبيعة التهديدات والضرورات الاستراتيجية ، وكذلك أساس الدفاع والأمن ومواجهة التهديدات في كل بلد على أساس "انتاج القوة" و"التوازن "، مضيفاً:" ان الأمن المرتكز على الشعب" و"احترام السيادات الوطنية للبلدان" و"الأمن الإنساني" و"التنمية الاقتصادية المستدامة" تعد ضمن المبادئ الثابتة في النظرية الأمنية للجمهورية الإسلامية الايرانية، وفي الوضع الحالي ، تحاول إيران إنتاج قوة دفاعية وفقًا لعقيدتها الدفاعية للتعامل مع التهديدات من خلال خلق التوازن والردع.
وشدد نائب وزير الدفاع على أن طبيعة السياسة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية تقوم على "مبدأ الأمن والسلام والاستقرار" ، وقال: إن إنتاج القدرة لا يهدف إلى تهديد الآخرين بل لخلق الأمن القومي والاستقرار الإقليمي ، لأن إيران كقوة إقليمية تريد دائمًا الاستقرار في المنطقة والعالم. لذلك ، فإن تعزيز قوة الردع للبلاد ضد تدخل القوى الأجنبية في المنطقة ياتي في إطار العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع: إن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تهديدات الأعداء على أساس مبدئي "الحق المشروع" و"الردع" سيكون بالتأكيد سريعًا وحاسمًا وساحقا، ولكن فيما يتعلق بنوعية الرد على التهديد وإنهاء أي خطأ ، ستكون الجمهورية الإسلامية الايرانية هي "صانع القرار" النهائي.
وفي جانب آخر من حديثه حول الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، قال العميد فرحي: إن استراتيجية وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة لتحقيق أهداف السياسة الدفاعية للبلاد تقوم على أساس إنتاج "أدوات القوة الاستراتيجية" واكتساب "تقنيات دفاعية جديدة وداخلية" و"توسيع التفاعلات الدفاعية والعسكرية مع البلدان الصديقة والمستقلة وذات التوجهات المشتركة" و"التنمية والتواجد في الأسواق الإقليمية والعالمية".
وأشار إلى أن الهيكل الأمني في منطقتنا قد أصيب بأضرار جسيمة بسبب التواجد والتدخلات النفعية لنظام الهيمنة، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع دائما مبادئ ثابتة في علاقاتها الخارجية ، مثل "بناء الثقة" و"خفض التصعيد" و"احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها" و"تنمية علاقات متوازنة وشاملة".
وأوضح نائب وزير الدفاع أن القوى المهيمنة تسعى إلى توسيع نفوذها وبيع الأسلحة بحجة ارساء الأمن لبعض دول المنطقة ، مشيراً إلى أنها بحاجة إلى عدو افتراضي لتبرير ممارساتها، وبناءً على ذلك فقد ادرجت في جدول اعمالها مشروع التخويف من ايران خلال العقود الاربعة الماضية، وللاسف فانهم لا يكفون عن التآمر وزيادة التكاليف الأمنية لدول المنطقة.
وقال: لحسن الحظ ، ان حكومات ودول المنطقة ترى اليوم الوجه الفاشل وغير الناجح للحكومة الأميركية أكثر من الماضي ، وقال: إن أميركا اليوم في ظروف حتمية لطردها من المنطقة وإسناد الأمن لدولها. ولهذا السبب ، ولمنع هذا الإحباط ، تكرر بقوة اتهام الجمهورية الإسلامية الايرانية بالتورط في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
واكد العميد فرحي إننا نؤكد بجدية على تطوير الدبلوماسية الدفاعية وإقامة وتطوير علاقات محترمة وودية مع جميع الدول بما يضمن مصالح الطرفين واضاف: الرسالة الدائمة للثورة الإسلامية الإيرانية هي رسالة السلام والصداقة والاستقرار والأمن لجميع دول العالم وخاصة دول الجوار والمنطقة. لطالما كنا ننادي بالتقارب الإقليمي والأمن الجماعي المحلي. التعاون الإقليمي من دون مشاركة دول المنطقة لا يمكنه ان يضمن مصالح الدول ويخلق أمنًا حقيقيًا.
وفي نهاية الحفل ، شكر نائب وزير الدفاع مجددًا المحلقين الدفاعيين والعسكريين الاجانب المقيمين في ايران لحضورهم في هذا الحفل وقال: هنالك مواضيع مختلفة ومجالات للتعاون مثل التعاون التسليحي والتدريبي والتكنولوجي ، واقامة المناورات المشتركة ، وإرسال مراقبين ، وزيارات القطع البحرية والوحدات العسكرية ونقل الخبرات في مكافحة الإرهاب و إزالة الألغام لاغراض انسانية والطب العسكري والمسابقات الرياضية العسكرية وغيرها الكثير التي يمكن أن تكون نقطة البداية أو استمرار تعاون القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية مع دول العالم.اكد نائب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد مهدي فرحي بان رد إيران على تهديدات الأعداء، سيكون حاسمًا وسريعًا وساحقًا على أساس مبدئي "الحق المشروع" و"الردع".
نائب وزير الدفاع: رد إيران على تهديدات الأعداء سيكون حاسمًا وسريعًا وساحقًا
جاء ذلك في تصريح ادلى العميد فرحي اليوم الاحد في مراسم اقيمت بمناسبة مع يوم الصناعة الدفاعية الذي يصادف غدا، بحضور الملحقين العسكريين والدفاعيين الاجانب المقيمين في طهران، حيث شكرهم على الجهود التي يبذلونها لتعزيز وتطوير التعاون الدفاعي والعسكري الثنائي مع إيران ، وقال: إن العالم على أعتاب تغييرات جادة والانتقال من نظام أحادي القطب إلى نظام متعدد الأقطاب ، وهذا الموضوع يجعل ضرورة زيادة التعاون بين الدول المستقلة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والأمن أمرًا لا بد منه.
وذكر أن الوضع الحالي للأمن الدولي يعكس وقائع مثل اشتداد المنافسة الجيوستراتيجية بين القوى العالمية ذات المناهج العسكرية والأمنية ، وتوسيع ساحة منافسة القوى في الفضاء والفضاء السيبراني ، والإعلام والعلوم والتكنولوجيا ، وتشديد المنافسات النووية وشبح الحرب النووية ، وازدياد اشكال الحروب النيابية ، وقال: إن السياسات التوسعية والأحادية الجانب والمتغطرسة لقوى الهيمنة والمحاولات الرامية لايجاد عالم احادي القطب دون اهتمام للعدالة العالمية واحترام حقوق الإنسان وسيادة الشعوب هي الأسباب الرئيسية لعدم الرضى والصراعات في العالم الحالي.
وأوضح نائب وزير الدفاع أن استخدام أسس نظام الحد من التسلح ومعاهدات نزع السلاح كوسيلة قد عرّض نظام الهيمنة لخطر متزايد ، وقال: من الواضح في هذا السياق ، ان اشتداد المنافسة الإقليمية يعود إلى الرغبة المتزايدة للقوى الخارجية للتدخل وتوسيع النفوذ في مناطق العالم.
وأشار إلى أن الإرهاب لا يزال أداة بيد بعض القوى الكبرى ، "ما يعني أنه لا تزال هناك مخاوف من إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية ، ومن ناحية أخرى فان مقاومة تجاوزات وهيمنة الغرب هي الان في طور التحول الى ثقافة وعقيدة عالمية.
واشار العميد فرحي الى أن قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة تنبأ بهذه التطورات وحذر العالم في تصريحاته في السنوات الأخيرة ، وأكد: بناءً على التطورات المذكورة ، فإن العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية تعتمد على الطاقات والقدرات والامكانيات والمزايا الوطنية والإقليمية والدولية الشاملة التي يتم تحديدها بموجب مبادئ مستدامة لخلق ردع فعال ومؤثر ضد تهديدات الأمن القومي.
وذكر أن عقيدة الدفاع في أي دولة تكون دالة للتشكيلات الجيوسياسية ، والخبرة السابقة والتاريخية ، ونوع وطبيعة التهديدات والضرورات الاستراتيجية ، وكذلك أساس الدفاع والأمن ومواجهة التهديدات في كل بلد على أساس "انتاج القوة" و"التوازن "، مضيفاً:" ان الأمن المرتكز على الشعب" و"احترام السيادات الوطنية للبلدان" و"الأمن الإنساني" و"التنمية الاقتصادية المستدامة" تعد ضمن المبادئ الثابتة في النظرية الأمنية للجمهورية الإسلامية الايرانية، وفي الوضع الحالي ، تحاول إيران إنتاج قوة دفاعية وفقًا لعقيدتها الدفاعية للتعامل مع التهديدات من خلال خلق التوازن والردع.
وشدد نائب وزير الدفاع على أن طبيعة السياسة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية تقوم على "مبدأ الأمن والسلام والاستقرار" ، وقال: إن إنتاج القدرة لا يهدف إلى تهديد الآخرين بل لخلق الأمن القومي والاستقرار الإقليمي ، لأن إيران كقوة إقليمية تريد دائمًا الاستقرار في المنطقة والعالم. لذلك ، فإن تعزيز قوة الردع للبلاد ضد تدخل القوى الأجنبية في المنطقة ياتي في إطار العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع: إن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تهديدات الأعداء على أساس مبدئي "الحق المشروع" و"الردع" سيكون بالتأكيد سريعًا وحاسمًا وساحقا، ولكن فيما يتعلق بنوعية الرد على التهديد وإنهاء أي خطأ ، ستكون الجمهورية الإسلامية الايرانية هي "صانع القرار" النهائي.
وفي جانب آخر من حديثه حول الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، قال العميد فرحي: إن استراتيجية وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة لتحقيق أهداف السياسة الدفاعية للبلاد تقوم على أساس إنتاج "أدوات القوة الاستراتيجية" واكتساب "تقنيات دفاعية جديدة وداخلية" و"توسيع التفاعلات الدفاعية والعسكرية مع البلدان الصديقة والمستقلة وذات التوجهات المشتركة" و"التنمية والتواجد في الأسواق الإقليمية والعالمية".
وأشار إلى أن الهيكل الأمني في منطقتنا قد أصيب بأضرار جسيمة بسبب التواجد والتدخلات النفعية لنظام الهيمنة، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع دائما مبادئ ثابتة في علاقاتها الخارجية ، مثل "بناء الثقة" و"خفض التصعيد" و"احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها" و"تنمية علاقات متوازنة وشاملة".
وأوضح نائب وزير الدفاع أن القوى المهيمنة تسعى إلى توسيع نفوذها وبيع الأسلحة بحجة ارساء الأمن لبعض دول المنطقة ، مشيراً إلى أنها بحاجة إلى عدو افتراضي لتبرير ممارساتها، وبناءً على ذلك فقد ادرجت في جدول اعمالها مشروع التخويف من ايران خلال العقود الاربعة الماضية، وللاسف فانهم لا يكفون عن التآمر وزيادة التكاليف الأمنية لدول المنطقة.
وقال: لحسن الحظ ، ان حكومات ودول المنطقة ترى اليوم الوجه الفاشل وغير الناجح للحكومة الأميركية أكثر من الماضي ، وقال: إن أميركا اليوم في ظروف حتمية لطردها من المنطقة وإسناد الأمن لدولها. ولهذا السبب ، ولمنع هذا الإحباط ، تكرر بقوة اتهام الجمهورية الإسلامية الايرانية بالتورط في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
واكد العميد فرحي إننا نؤكد بجدية على تطوير الدبلوماسية الدفاعية وإقامة وتطوير علاقات محترمة وودية مع جميع الدول بما يضمن مصالح الطرفين واضاف: الرسالة الدائمة للثورة الإسلامية الإيرانية هي رسالة السلام والصداقة والاستقرار والأمن لجميع دول العالم وخاصة دول الجوار والمنطقة. لطالما كنا ننادي بالتقارب الإقليمي والأمن الجماعي المحلي. التعاون الإقليمي من دون مشاركة دول المنطقة لا يمكنه ان يضمن مصالح الدول ويخلق أمنًا حقيقيًا.
وفي نهاية الحفل ، شكر نائب وزير الدفاع مجددًا المحلقين الدفاعيين والعسكريين الاجانب المقيمين في ايران لحضورهم في هذا الحفل وقال: هنالك مواضيع مختلفة ومجالات للتعاون مثل التعاون التسليحي والتدريبي والتكنولوجي ، واقامة المناورات المشتركة ، وإرسال مراقبين ، وزيارات القطع البحرية والوحدات العسكرية ونقل الخبرات في مكافحة الإرهاب و إزالة الألغام لاغراض انسانية والطب العسكري والمسابقات الرياضية العسكرية وغيرها الكثير التي يمكن أن تكون نقطة البداية أو استمرار تعاون القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية مع دول العالم.
المصدر: فارس