صحيفة صينية: سرقة النفط السوري أمر مخز وعار على اميركا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۲۲۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۷  - الأَحَد  ۱۴  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۲ 
اعتبرت صحيفة تشاينا ديلي الصينية ان سرقة النفط السوري يعتبر عارا على الولايات المتحدة مضيفة بان سرقة موارد الدول الاخرى هي ديدن الاميركيين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الصحيفة الصينية في عددها الصادر يوم السبت انه في تاريخ 11 اغسطس اعلنت وكالة الانباء السورية ان الجيش الاميركي المحتل واصل سرقة النفط السوري ونقل 144 صهريجا من النفط المسروق الى العراق.

وتابعت الصحيفة ان الجيش الاميركي نقل النفط المسروق الى العراق الذي يعتبر غنيا بالنفط.

واضافت صحيفة «تشاينا ديلي» أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر وقاحة في جرائم السرقة التي تمارسها تجاه العديد من بلدان العالم كما هي الحال حالياً في سرقة النفط السوري الذي يعد أمراً مخزياً وعاراً على واشنطن.
وقالت الصحيفة في مقال لها: إن القوات الأميركية مستمرة في سرقة النفط السوري ونقله إلى الأراضي العراقية وهي حقيقة بات يسهل فهمها بما أن السلب والنهب أصبحا حرفة تمارسها الولايات المتحدة منذ زمن طويل، مشيرة إلى أن هذا الأمر يظهر أن الجشع الأميركي للحصول على النفط لن يتوقف.
ولفتت إلى أن هذا النهب والسلب دائماً ينعكسان سلباً على شعوب الدول التي تسرق الولايات المتحدة ثرواتها، حيث نرى في العراق ارتفاع معدلات الفقر على الرغم من غنى هذا البلد بالنفط إضافة إلى ما قامت به الولايات المتحدة من سرقة للذهب وشحنه إلى خارج البلاد عقب الغزو الذي جرى عام 2003.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا ألقينا نظرة سريعة على السجل الأميركي السابق فإنه يظهر أن واشنطن صعدت بشكل متزايد من نهبها للشعوب، فعندما قامت بسرقة فيتنام ارتكبت هذه الأفعال بحجة التدخل وتقديم المساعدة، وبعد أحداث 11 أيلول عام 2001 أرسلت واشنطن قواتها إلى أفغانستان تحت مزاعم محاربة الإرهاب إلا أنها ولدت المزيد من الإرهاب هناك.
بدوره، أكد موقع «تسي 24» الإلكتروني التشيكي في تقرير أن قوات الاحتلال الأميركي تنتهك القانون الدولي بممارساتها اللصوصية في سوريا واستمرار احتلالها جزءاً من أراضيها.
ولفت إلى أن واشنطن تقوم بشكل ممنهج بسرقة ونهب النفط والقمح السوريين إضافة إلى استمرارها باحتلال بعض الأراضي السورية بشكل يتعارض مع القانون الدولي، منبهاً إلى تكثيف واشنطن خلال الفترة الأخيرة لسرقتها من الثروات الطبيعية السورية.
وشدد الموقع على أن قوات الاحتلال الأميركي تتحمل مسؤولية نهب القمح في سوريا وحرمان السوريين من هذه المادة الإستراتيجية ما يضطر الحكومة السورية لاستيرادها من الخارج.

وكانت دمشق قد اتهمت يوم امس السبت ايضا القوات الأمريكية بمواصلة سرقة النفط السوري ونقله عبر معابر غير شرعية إلى قواعدها في العراق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصادر محلية "أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على سرقة دفعة جديدة من النفط السوري ونقله إلى قواعدها في العراق".

وأوضحت أن "القوات الأمريكية أخرجت رتلاً مؤلفاً من 89 صهريجا معبأة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي والمخصص لسرقة النفط من الحقول السورية".

وتتهم دمشق بشكل متكرر الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة النفط والقمح من المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشرق سوريا ونقلها عبر شاحنات وصهاريج إلى العراق.

وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا في بيان نشرته على موقعها في ((فيسبوك)) الثلاثاء الماضي عن سرقة 66 ألف برميل نفط يوميا من قبل القوات الأمريكية من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن إجمالي خسائرها المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الحرب في سوريا بلغ حوالي 105 مليارات دولار حتى منتصف عام 2022.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم