عندما يعترف الصهاينة بأن جيشهم بالون منتفخ بالهواء أمام ايران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۰۴۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۴  - الثلاثاء  ۲۶  ‫یولیو‬  ۲۰۲۲ 
قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ايهود باراك ( في عهده دحر الصهاينة مذلّين من لبنان) في أحدث تصريحاته انه يجب عدم الاستهانة أبدا بقدرة ايران على هزيمة "اسرائيل" .

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ايهود باراك ( في عهده دحر الصهاينة مذلّين من لبنان) في أحدث تصريحاته انه يجب عدم الاستهانة أبدا بقدرة ايران على هزيمة "اسرائيل" ، وقبل ايام قال رئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت ايضا إن "اسرائيل" ليست لديها قدرات عسكرية تمكنها من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وتدميرها.، فيما لا ينفك وزير الحرب بيني غانتس ورئيس اركان الجيش أفيف كوخافي عن الصراخ بأن لديهم خطط ومشاريع وتمرينات ... وما الى ذلك.
عندما يعترف الصهاينة بأن جيشهم بالون منتفخ بالهواء أمام ايران

يتحدث المحللون الصهاينة بشكل علني في صحافتهم بأن جعجعة جيشهم بلا طحين، وان سببها هو الابتزاز لاخذ المزيد من الميزانيات والاموال للجيش في الوقت الذي يعاني فيه المجتمع الصهيوني من بوادر الانهيار والوصول الى الطريق المسدود في كافة النواحي.

منذ ان بدأت الاثارة الغربية حول البرنامج النووي الايراني يواصل الصهاينة تهديداتهم بأنهم سيستهدفون ويقصفون وينفذون عمليات منفردة او بالاشتراك مع الاميركيين وسيخربون، وانهم لديهم القدرة على القصف والضرب والتعطيل، والمسلسل هذا متواصل منذ اكثر من 17 عاما "وقد ملّه المشاهدون الاسرائيليون".

يقول ايهود باراك "ان امكانية التخطيط لخيارات كان يمكنها تأخير البرنامج النووي "الايراني كانت متوفرة قبل 12 عاما أو 4 أعوام لكن هذه الخيارات لم تعد موجودة الان.

ويزعم باراك انه خلافا للعمليات المحدودة التي كان يمكن القيام بها قبل 12 عاما أو 4 أعوام وهي العمليات التي كان يمكن ان تؤخر البرنامج النووي الايراني دون وقوع حرب شاملة، فان الخيارات الحالية كلها مصحوبة بخيار الحرب الشاملة بالنسبة لـ "اسرائيل" كما انها ذات قدرات قليلة لتاخير البرنامج النووي الايراني.

اما ايهود اولمرت فيصرح بهذا الصدد "إنه ليس بوسع "إسرائيل" إنهاء التهديد النووي الإيراني بضربة عسكرية"، موضحاً أن المسؤولين الإسرائيليين الذين يهددون باستخدام الخيار العسكري ضد إيران يعرفون أنه "غير قائم وليس عمليا".

وأضاف: "على الرغم من كل التهديدات لا يوجد لدى "إسرائيل" ما يكفي من القوة العسكرية لمواجهة إيران، هذا الأمر غير عملي وكلّهم يعرفون ذلك، بمن فيهم الأميركيون والإيرانيون".

وحسب أولمرت، فإن العجز العسكري الإسرائيلي عن مواجهة النووي الإيراني يرجع إلى "عوامل موضوعية، وضمن ذلك البعد الجغرافي والمسافة الطويلة التي يتوجب على الطائرات أن تقطعها وأسباب أخرى تتعلق ببناء القوة العسكرية لإسرائيل".

الجدل في داخل الكيان الصهيوني حول الميزانيات الضخمة التي تذهب للجيش احتدم بعد ثبوت فشل هذا الجيش عن فعل شيء ازاء ايران، وثبوت فشله امام المقاومة الفلسطينية وثبوت فشله وخوفه من حزب الله ، ان هذه الاعترافات بالعجز والفشل والهزيمة هي اقرب الى "ندب الحظ" من "جدل داخلي".

لكن هناك حقيقة كبيرة اخرى لا يمكن اخفاؤها وهي ان تشكيك وطعن الصهاينة في قدرات جيشهم يعني نعي الكيان لأنه كان قائما على انجازات وانتصارات ومجازر هذا الجيش وعندما يصبح جيش العدو "مكفخة للرايح والجاي" من السياسيين (قادة عسكريون سابقون) ومحللين صحفيين (معظمهم من الاستخبارات والسلك العسكري) فهذا يعني ان جذع الشجرة الصهيونية الخبيثة بات منخورا حتى النخاع والتهاوي بات قريبا وصدق القائل بأن "اسرائيل هذه أوهن من بيت العنكبوت".

يقول المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف انه اذا ارتكب الصهاينة اية حماقة فانهم سيفقدون جميع الاراضي الـ ٢٧ ألف كيلومتر التي يحتلونها، وهذا يعني ان التهديدات الجوفاء للصهاينة والتي استمرت لاعوام ارتدت عليهم عجزا ونفرة داخلية تجاه مؤسستهم العسكرية، وهي عماد استمرار الكيان، وتعاظما لقوة اعدائهم في الخارج ، وانهم باتوا يتحدثون الآن علنا بأن جيشهم بات بالونا منتفخا بالهواء.

بقلم: فريد عبدالله

الكلمات الرئيسة
رأیکم