اعتبر الخبير السياسي في شؤون افغانستان " علي واحدي " التسلح بالثقافة الاسلامية الاصيلة السبيل الوحيد لالحاق الهزيمة بالارهابيين والجماعات التكفيرية التي اتخذت بعض الدول الاسلامية مقرا لها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار " واحدي " الى الاعمال الاجرامية التي يقوم بها الارهابيون والجماعات التكفيرية في ايران، مشددا على ضرورة اطلاق حملة تثقيفية اعلامية فاعلة لمواجهة هؤلاء التكفيريين.
وأشاد بشخصية مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني طاب ثراه ودوره في نشر الاسلام المحمدي الاصيل وفصله عن الاسلام الاميركي قائلا: ان التكفيريين الذين اصبحوا أداة طيعة بيد نظام الهيمنة وتأثروا بما تمليه عليهم باتوا يعتبرون الاسلام الحقيقي اسلاما مزورا في أذهانهم.
واوضح هذا الخبير أن نشاطات التكفيريين في ايران قليلة مقارنة مع الدول الاخرى، وقال: أن مركز عمليات التكفيريين في الوقت الحالي هي في باكستان وافغانستان وبعض الدول العربية، ويجب التركيز أكثر على كل من باكستان وافغانستان لتقديم الثقافة الاسلامية الاصيلة لشعبيهما كي لايخدعهما نظام الهيمنة بحيله ومكره.
واعتبر نظام الهيمنة بأنه من الاسباب لتأسيس الجماعات التكفيرية ورأى أن أميركا هي رأس الهرم في هذا النظام فيما شارك كل من الكيان الصهيوني وبعض زعماء الدول العربية في تأسيس هذه الجماعات واستخدامها للقيام بأعمال ارهابية ضد المسلمين والامة الاسلامية.
ووصف ايران بأم القرى في العالم الاسلامي والبلد الذي ينشر الاسلام المحمدي الاصيل، مؤكدا أن انتشار هذا الاسلام من شأنه أن يحبط كل محاولات الاعداء الرامية لتضليل المسلمين وكل اعمالهم المعادية للدين الاسلامي الحنيف والمسلمين كافة.
المصدر: فارس