انتقد المحلل السياسي البريطاني دعم الغرب الجامح لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي معتبرا يوم القدس العالمي كضرورة دينية للكشف عن الظلم الذي يمارس ضد الفلسطينيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و وصف رودني شكسبير في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) في لندن اليوم الاثنين، يوم القدس العالمي بأنه أكثر من مناسبة سنوية وتمت تسميته لتذكير الناس بالظلم الذي يمارس بحق الفلسطينيين.
وسلط الضوء على استمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ملفتا ان "إسرائيل كيان عنصري يقع في أرض محتلة" وهو عنصر مناهض للديمقراطية وحرم فلسطين من حقها في التصويت.
وعلق على ازدواجية الغرب في عدم إدانته لجرائم الكيان الصهيوني وقال إن النفاق وتأييد الغرب المستمر للعنف الإسرائيلي في فلسطين، لا حدود لهما.
وجرت مسيرة يوم القدس العالمي في لندن أمس (الأحد) بعد توقف دام عامين بسبب وباء كورونا، حضرها المئات من الصائمين من المسلمين ورجال الدين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والجماعات المناهضة للحرب ، فضلا عن اليهود والجهات اليهوديةو ناشطين مسيحيين مناهضين للصهيونية أمام وزارة الداخلية البريطانية.
وسار المتظاهرون في شوارع وسط لندن ، أمام البرلمان البريطاني و مبنى وزارة الخارجية البريطانية، ثم تجمعوا أمام مكتب رئيس الوزراء ورددوا هتافات معادية لإسرائيل ودعوا إلى إنهاء الاحتلال والعنف والفصل العنصري في فلسطين المحتلة.
وأدان المتحدثون المناهضون لإسرائيل وشخصيات بريطانية خلال المظاهرات الجرائم المرتكبة في فلسطين المحتلة ودعوا إلى عولمة الانتفاضة وممارسة ضغط على المجتمع الدولي لوقف الأعمال غير القانونية لمحتلي القدس.
في غضون ذلك، دعا حاخام يهود أرثوذكس حركة "ناتوري كارتا" المناهضة لإسرائيل الاعلان عن براءتها من جرائم الكيان الصهيوني.
انتهی/