دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف، حكومات الدول الاسلامية لادانة جرائم الكيان الصهيوني بصوت موحد مع شعوبها، معتبرا الحكومات التي تلتزم الصمت ازاء قتل الفلسطينيين شريكة للمجرمين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال قاليباف في مستهل اجتماع مجلس الشورى صباح اليوم الاحد مهنئا لمناسبة ذكرى ولادة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام): ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية خلال لقاء مسؤولي الدولة مع سماحته، تشكل مجموعة من التنبيهات الاخلاقية العميقة والتوصيات العملية الدقيقة التي ترسم الطريق للعبور من المنعطفات.
وادان رئيس مجلس الشورى الاسلامي بشدة عمليات القتل الممنهجة للشعب الفلسطيني المظلوم على يد الصهاينة المجرمين وانتهاك حرمة المسجد الاقصى وقال: ان مثل هذه الممارسات مؤشر للهلع المتزايد لكيان الاحتلال الصهيوني من المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني.
وحذر قاليباف المحتلين الصهاينة من ان نيران غضب المسلمين قد اصبح اوارها اليوم اكثر اشتعالا مما مضى وان عقابا صارما وساحقا ينتظرهم واضاف: ان دماء الشهيد توضح طريق الحل وتجعل المجاهدين في سبيل الله اكثر عزما وتصميما وتفصل صفوف المؤمنين عن المنافقين. فلسطين اليوم اكثر يقظة مما مضى وقد دقت اجراس الموت للمحتلين والمعتدين.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الشبان المسلمين خاصة المجاهدين الفلسطينيين سياخذون الثأر بعون الله لاشقائهم وشقيقاتهم من الصهاينة القتلة والفاسدين وستكون الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمة بكل قواها للانتفاضة الجديدة للشعب الفلسطيني العزيز والشجاع حتى الوصول الى الهدف النهائي وستحبط جبهة المقاومة المتحدة والمقتدرة في انحاء العالم مخططات العدو الصهيوني.
ودعا حكومات الدول الاسلامية في شهر رمضان المبارك لادانة جرائم الاحتلال الصهيوني الآيل الى الزوال، بصوت موحد مع شعوبها اليقظة والابية وقال: لاشك ان الحكومات التي تلتزم الصمت ازاء قتل الفلسطينيين تعد شريكة للمجرمين من منظار المسلمين. فمن لا يدعم الشعب الفلسطيني اليوم عمليا ولا يتخذ خطوة لقطع ايدي المجرمين الصهاينة انما يحارب الله ولو صام وادى الصلاة.
وفي جانب اخر من تصريحه قال قاليباف حول الخطوة التنموية السابعة للبلاد: انه نظرا لاهمية الخطة التنموية السابعة فمن الضروري ايضاح ان المجلس الحادي عشر (الحالي) يرى عبر تحديد المحركات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الرئيسية بانه يجب ايجاد تحول في انموذج صياغة الخطة التنموية السابعة للعمل على المصادقة على برنامج عملاني يقوم بتنسيق وتحشيد كل طاقات البلاد حسب الاولويات المحددة بدلا من العموميات والمصادقة على مجموعة من الاحكام المثالية التي لا يمكن الوصول اليها.
انتهی/