قائد الثورة الاسلامية: الاسلام دين ازلي ولذلك ينبغي ان يكون القران ازليا ايضا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۷۶۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۳  - الاثنين  ۰۴  ‫أبریل‬  ۲۰۲۲ 
قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي ان الدين الذي جاء به نبي الاسلام محمد (ص) هو دين ازلي ولذلك ينبغي ان تكون معجزته ازلية ايضا ، اي ان بامكانكم الارتشاف من معين معارفه لتلبية مستلزماتكم الحياتية في اي مرحلة على مر التاريخ الطويل.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي الخامنئي خلال محفل الانس بالقران اليوم الاحد، ان شهر رمضان كما جاء في الحديث هو دعوة إلى ضيافة الله، والضيافة الإلهية هي فرصة للتقرب إلى الله عبر الصيام وتلاوة القرآن الكريم.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية شهر رمضان المبارك بانه شهر الضيافة والرحمة الالهية الواسعة مشيرا الى ان تطهير القلوب والانس بالقران والتدبر والتفقه فيه من العوامل المهمة لاستفادة الانسان من ضيافة البارئ الكريم.

وقال سماحته ان الدخول في الضيافة الكبيرة لله تستلزم همة الانسان لتلبية دعوة البارئ واضاف انه اذا نجحنا في الدخول الى ضيافة الله سنمنح فرصة فريدة للتقرب الى الله ولايوجد شيء اسمى من ذلك يمكن تصوره.

وفي إشارة إلى بركات اعمال شهر رمضان المبارك وفرصه ، قال قائد الثورة : "هذه النعم هي في الحقيقة فرص لا يمكن تعويضها للتقرب من الله ، لذلك يجب أن نسأل الله بخشوع وخضوع التوفيق في الاستفادة من هذه الفرصة وتجنب المعاصي. "

واستشهد المرشد الأعلى للثورة بآيات قرآنية ، واعتبر "الذكر" بانه من الأسماء المباركة في الكتاب السماوي ، وهو في مقابل الغفلة التي تعد بلية كبرى ، وأضاف ان استمرار التلاوة والإنس بالقراءة يؤدي إلى مزيد من الارتباط بالله.

واعتبر آية الله الخامنئي القرآن بأنه الإعجاز الأبدي للنبي الخاتم وأضاف ان القرآن في جميع فترات تاريخ البشرية ، يضع المعارف اللازمة بين يدي الانسان في مختلف ميادين الحياة بما فيها الفردية والاسرية والاجتماعية والروحية وادارة الحكم وجميع الابعاد الاخرى .

واعتبر التعلم والتدبر والتفقه ، أي التعلم والتلقي العميق ، بانها سر الاستفادة من المعارف العميقة والباطنية والراقية للقرآن ، وأضاف: شرط تحقيق هذه المعرفة تطهير القلوب وطهارة الروح التي تكون أسهل بكثير في مرحلة الشباب.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى عدة ملاحظات لمقرئي القران حول مسالة التلاوة .

واعرب عن ارتياحه الكبير لكثرة القراء البارزين والجيدين في البلاد ، واعتبر هذه المواهب من ثمار الثورة الإسلامية وقال ان قراءنا اليوم يتلون القران بشكل أفضل وبجودة اكبر من قراء الدول الاخرى بل وحتى افضل ممن يجري دعوتهم الى ايران كاساتذة للقران وهذه حقيقة تدعو للفخر .

وأضاف آية الله الخامنئي: "طبعا لا ينبغي اعتبار العمل منتهيا ويجب أن نستمر في التقدم واستكمال النواقص ، لأنه حيثما يتوقف المرء ظنا منه انه في نهاية الطريق يكون ذلك نقطة سقوطه ، وهذه نصيحتنا لجميع النشطاء بمن فيهم الكتاب والشعراء وحتى الطلاب ايضا.

وفي التوصية التالية ، وصف التلاوة بأنها فن مقدس ، وشدد على أن هذا الفن يجب أن يكون في خدمة الذكر والدعوة الى الله ، وقال: يجب أن تكون التلاوة على نحو يزيد إيمان المستمع لذلك ، لا ينبغي أن يُنظر إلى التلاوة على أنها مجرد فن ، وأن يسمح المرء للهوامش أو بعض التباهي بالتغلب على حالة الذكر والدعوة إلى الله.

كما اعتبر قائد الثورة الاسلامية أن موضوع "هندسة التلاوة" يحتاج إلى عناية خاصة من القراء وأضاف: "هندسة التلاوة تعني التلاوة بطريقة تختار النغمة الصحيحة التي تكون مؤثرة بعمق في المستمع وتجعله يتابع الانصات لكلام الله ."

وفي التوصية التالية ، وصف التلاوة بأنها فن مقدس ، وشدد على أن هذا الفن يجب أن يكون في خدمة الذكر والدعوة الى الله ، وقال: يجب أن تكون التلاوة على نحو يزيد إيمان المستمع لذلك ، لا ينبغي أن يُنظر إلى التلاوة على أنها مجرد فن ، وأن يسمح المرء للهوامش أو بعض التباهي بالتغلب على حالة الذكر والدعوة إلى الله.

كما اعتبر قائد الثورة الاسلامية أن موضوع "هندسة التلاوة" يحتاج إلى عناية خاصة من القراء وأضاف: "هندسة التلاوة تعني التلاوة بطريقة تختار النغمة الصحيحة التي تكون مؤثرة بعمق في المستمع وتجعله يتابع الانصات لكلام الله ."

وقيم آية الله الخامنئي الأنشطة القرآنية في البلاد بأنها جيدة ولكنها غير كافية وفي معرض تقديم مقترح لتوسيع هذه الأنشطة ، قال: تحويل المساجد في كل حي إلى قواعد قرآنية والتفاعل والتواصل مع المساجد الأخرى في ذلك الحي وعقد اللقاءات والمسابقات القرآنية بينهما. أفضل حافز للمراهقين والشباب لدخول وادي القرآن ، وخاصة اعداد حفاظ القرآن.

وأضاف: "إن السبيل لفكرة اعداد 10 ملايين من الحفاظ التي اقترحناها قبل عدة سنوات هي تعريف المراهقين بمجال الأنشطة القرآنية ، ومثل هذه المشاريع يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك ".

انتهی/

رأیکم