الرئيس الايراني: لدينا خطط لادارة اقتصادنا سواء اثمرت مفاوضات فيينا ام لا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۷۰۷
تأريخ النشر:  ۱۶:۵۲  - الخميس  ۳۱  ‫مارس‬  ۲۰۲۲ 
قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي باننا نتابع مفاوضات الاتفاق النووي بقوة وكرامة، ولم نغادر طاولة المفاوضات و لم نربط حياة الشعب والاقتصاد بأي حال من الأحوال بالاتفاق النووي والمفاوضات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف آية الله السيد إبراهيم رئيسي مساء امس الأربعاء خلال استقباله مجموعة من علماء الدين في محافظة خراسان رضوي في مشهد: "سواء اسفرت المفاوضات عن نتيجة أم لا ، لدينا خططنا لادارة الاقتصاد الوطني وسنواصلها بقوة .

وأكد قائلا: نحن لا ننظر للاجانب ، نحن نحب التواصل مع الجميع لكننا لا ننتظر أبدًا أن يأتي الآخرون ويفكوا عقدة من عقدنا ، لقد أظهرنا الخبرة وتعلمنا من أسلافنا ألا نثق بالاجانب بأي شكل من الأشكال. فهم لم يفكوا أي عقدة من أي شخص ولن يفكوا لنا عقدة و ثقتنا في مواردنا و نستند على قدرات البلد.

وقال رئيس الجمهورية: اليوم ثقة الشعب وقائد الثورة بالحكومة تشكل دعما كبيرا لنا وهذه الثقة تزيد من رأس المال الاجتماعي والمشاركة الاجتماعية والحيوية والأمل في المجتمع.

و أشار إلى مسؤوليات الحكومة في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية و قال: "لقد تم اتخاذ خطوات جيدة في الأربعين سنة الأولى من عمر الثورة بعد الانتصار، لكن هناك أيضًا أوجه قصور يجب التعويض عنها.

وقال آية الله رئيسي: ان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية هو نسخة شاملة للواقع الحالي ورؤية مستقبل البلاد ، ويجب أن يكون أساس السياسات والخطط التحويلية للبلاد.

و اشار إلى الجهود المبذولة لإزالة العوائق أمام تحقيق أهداف الثورة والبلاد و قال: "هناك أعمال عدائية وعقبات في طريقنا وتيار النفوذ يحاول منعنا من التقدم، لكن لا شيء من هذا سيوقف حركة الشعب الإيراني.

وبشأن موازنة العام الايراني الجديد ( بدا 20 مارس 2022) قال رئيسي: في العام الماضي كان النمو الاقتصادي للبلاد أربعة أعشار بالمائة ، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن النمو الاقتصادي وصل إلى خمسة بالمائة العام الايراني الماضي ( انتهى 20 مارس 2022) ، وخطتنا للعام الايراني الحالي نمو بنسبة ثمانية بالمائة.

وحول التجارة الخارجية للبلاد قال رئيس الجمهورية: بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للبلاد 100 مليار دولار في العام الماضي ، ويرجع جزء منها إلى زيادة التفاعل واستخدام قدرات الجيران.

المصدر: فارس

رأیکم