حذرت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون المراة والاسرة انسية خزعلي من التاثيرات والنتائج السلبية للحظر خاصة على النساء والاطفال في الدول التي تواجه الحظر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في كلمة القتها خزعلي الثلاثاء خلال الاجتماع الـ 66 للجنة المعنية بوضع المراة بمنظمة الامم المتحدة، اشارت فيها الى الدور الكبير للمراة في الادارة العامة للشؤون والانشطة الخاصة بالبيئة وقالت: ان النساء يشغلن ربع مناصب الادارة العامة للبيئة في البلاد وتبوأن منصب رئاسة منظمة البيئة لـ 4 دورات، فضلا عن ان النساء يشغلن منصب المدير التنفيذي للكثير من الشركات المعرفية البيئية والبيوتكنولوجية والطاقوية.
واضافت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تتولى منصب المنسقة لفريق العمل النسوي لاتحاد "آيورا" الاقتصادي، قامت بالتخطيط وتقديم الخدمات في ظروف التغييرات المناخية ليس فقط للمواطنين بل ايضا لمئات الاف الافراد الذين لجاوا الى ايران من الدول الجارة لاسباب مثل الحروب المفروضة والجفاف والكوارث الطبيعية وامثالها، خاصة في مجالات التربية والصحة وسلامة النساء والاطفال.
وتابعت مساعدة رئيس الجمهورية: ان هذا الاجتماع يسعى من اجل المساواة الجنسانية بين الرجال والنساء ولكن ينبغي التساؤل هل ان النساء متساويات بينهن في هذا العالم ليسعين للمساواة مع الرجال؟ ولو تعرضت النساء للاضرار بسبب ضغوط الحروب والارهاب والكوارث الطبيعية هل ان تعامل المحافل الدولية والابواق الاعلامية متساو معهن ام ان اللون والعرق والمنطقة الجغرافية وفي جملة واحدة "القدرة السياسية" ستشطب على اي تساو.
وقالت: اود التنويه الى نقطة وهي ان الكثير من الشركات والمراكز المتعلقة بالبيئة تخضع لاشد اجراءات الحظر وهنا اطرح هذا التساؤل وهو هل ان التزامات البيئية للدول ومنها الالتزام بنقل التكنولوجيا من دول الشمال الى الجنوب والتعهد بالتعاون مع الدول، قابلة للتنفيذ والاستمرار في ظل وجود اجراءات قسرية احادية خاصة الحظر الاقتصادي.
وتساءلت خزعلي: ألا يجعل عدم تنفيذ هذه الالتزامات، مصاعب امام النساء في مواجهة المشاكل البيئية والازمات الناجمة عن التغييرات المناخية.
وحتمت مساعدة رئيس الجمهورية تصريحها بالتساؤل: ألم يحن الوقت لنشهد المزيد من الوعي واليقظة من قبل المحافل الدولية والاقليمية وكذلك ردود افعال الدول الاعضاء في المجتمع العالمي تجاه التاثيرات والنتائج السلبية للحظر خاصة على النساء والاطفال في الدول الخاضعة للحظر؟ .
انتهی/