أعلن معلّق الشؤون العربية في موقع القناة "12" الإسرائيلية، إيهود يعري، أنّ هناك عدّة طرق لمحاولة التأثير على نتائج التصويت في الانتخابات النيابية اللبنانية، وذلك بالعمل مع الأميركيين والفرنسيين ودول الخليج(الفارسي).
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال يعري إنّه يمكن "التأثير على نتائج التصويت من خلال المساعدات المالية والمهنية للحملات الانتخابية، والدخول كوسيط صامت لمساعدة السياسيين الذي يجدون صعوبة في تشكيل لوائح انتخابية مشتركة، وكذلك خلق أجواء مناسبة"، موضحاً أنّ "كل تلك الأمور يمكن أن تؤدي بمعارضي حزب الله إلى تحقيق نجاحات".
وأضاف أنّ "التيار الوطني الشريك المسيحي لحزب الله قد يخسر نصف مقاعده لصالح القوات اللبنانية"، معتبراً أنّ "مقاعد التيار قد تنتقل في أغلبها إلى حزب سمير جعجع صديقنا في حرب لبنان الأولى".
كما أشار يعري إلى أنّ "انسحاب رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، خلق فراغاً طائفياً ولا سيما عند الطائفة السنية في لبنان"، زاعماً أنّ "نصر الله سيجد صعوبة في إدخال مرشحين من الطائفة السنية إلى البرلمان اللبناني".
وتابع أنّ أغلب اللبنانيين الذين سيصوتون من الخارج هم من المسيحيين، مضيفاً أنّ "شخصيات مستقلة ستحاول التنافس في المناطق الانتخابية الشيعية مقابل لائحة حزب الله وحركة أمل، وهنا تقع مهمة جديدة على عاتق نصر الله وهي إما إغرائهم أو ترهيبهم من أجل الانسحاب".
وأوضح أنّ "للدروز معركتهم بين رجال وليد جنبلاط، والامير طلال أرسلان، مع العلم أنّ جنبلاط عدو قديم لحزب الله"، وفق يعري.
وبيّن أنّ الانتخابات النيابية اللبنانية تأتي في حالة انهيار اقتصادي شامل ولا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت حيث يعيش سكان لبنان من دون كهرباء مع مقاطعة دول الخليج له، ورفض منح مساعدات أو قروض، وتعثّر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
المصدر: الميادين