خطيب زادة: لا يوجد طريق مغلق في مفاوضات فيينا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۲۶۲
تأريخ النشر:  ۱۷:۲۶  - الاثنين  ۱۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۲ 
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه لا يوجد طريق مغلق في مفاوضات فيينا، لافتا الى ان ايران اتخذت قراراتها السياسية منذ اعوام وبقيت في الاتفاق النووي وهي الان بانتظار استلام الرد على مقترحاتها من قبل الاطراف الغربية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول المفاوضات الجارية في فيينا: لا يوجد طريق مغلق في فيينا، فالمفاوضات جارية كما في السابق والاجتماعات تتم بين الوفود.

واضاف: ان ایران وبعد العودة للمفاوضات طرحت مقترحها على بساط البحث مجددا. تقديم واستلام المقترحات امر طبيعي ولا يوجد شيء استثنائي جدا في هذا الامر، والمفاوضات اليوم في فيينا جارية حول القضايا المتبقية. ايران اتخذت قراراتها السياسية منذ اعوام وبقيت في الاتفاق النووي ونحن بانتظار الرد على مبادرات ايران من قبل الاطراف الغربية. كلما تعززت ارادة اميركا والدول الاوروبية الثلاث ستقل المسافة للوصول الى الاتفاق.

وقال: انه على اميركا اعادة النظر في سلوكياتها المناهضة للانسانية ولحقوق الانسان، فالعالم قد تغير وعلى اميركا استلام هذه الرسالة.

وحول امكانية التوصل الى اتفاق حتى نهاية فبراير الجاري قال: لو ردت الاطراف الاوروبية واميركا على مبادرات ايران في اطار الاتفاق النووي وتم ضمان حقوق الشعب الايراني والمنطق الذي وضعته على الطاولة فلا حاجة للانتظار حتى نهاية فبراير وبامكاننا ان نعلن الوصول الى الاتفاق في فيينا غدا.

واوضح بان موعد الوصول الى اتفاق يرتبط بعلاقة عكسية مع ارادة اميركا والاطراف الغربية، وهو بحاجة الى قرارات سياسية منها.

وبشان الضمانات التي تريدها ايران قال: ان اميركا غير قابلة للثقة ويجب اخذ الضمانات بان لا تستخف مرة اخرى بالقوانين الدولية والانظمة الدولية. ايران تريد ضمانات ملموسة، وهي تسعى مع مجموعة "4+1" للحصول عى ضمانات من اميركا.

وحول اجراءات الحظر قال المتحدث: ان جميع اجراءات الحظر يجب ان ترفع وفقا للاتفاق النووي مهما كان عنوانها وباي ذريعة مصطنعة فرضت اذ انها لا تتناسق كلها مع الاتفاق النووي والقرار 2231 ويجب ان ترفع دفعة واحدة.

ووصف خطيب زادة المفاوضات الجاریة في فيينا بانها معقدة وصعبة وان النقاشات وصلت الى قضايا اساسية وقال: هنالك قضايا خلافية بحاجة الى قرارات سياسية وجادة خاصة من جانب واشنطن لكي نقول بان المفاوضات تحقق تقدما.

واضاف: ان البعض يريد الايحاء بالتفاؤل اكثر من الحد اللازم فيما يريد البعض الاخر الايحاء بالتشاؤم الا ان حقيقة مفاوضات اليوم في فيينا هي انها تجري حول قضايا حساسة.

وفي الرد على سؤال لوكالة فارس حول مدى التقدم الحاصل في مفاوضات فيينا قال: ما لم نصل الى اتفاق في جميع المجالات الاربعة لا يمكننا القول باننا حققنا تقدما في اي مجال، لانها متصلة ومترابطة مع بعضها بعضا.

واضاف: فيما يتعلق برفع الحظر مازالت هنالك بعض القضايا المتبقية التي هي بحاجة الى قرار سياسي وفي مجال التحقق حققنا تقدما وتحولت الافكار الى كلمات والكلمات الى مسارات تنفيذية وفي مجال اخذ الضمانات تم تقسيمه الى اقسام مختلفة وجرى البحث فيها حد الامكان والقضايا فيها مازالت باقية. كل هذه الامور تتحرك معا في اجواء مترابطة.

*تبادل السجناء بين ايران واميركا

وحول تبادل السجناء بين ايران واميركا قال: ان قضية تبادل السجناء كانت على الدوام من القضايا الجادة المدرجة في جدول الاعمال وتعتبر اولوية بالنسبة لايران لحلها نظرا لبعدها الانساني وهي مطروحة منذ اشهر في مسار مواز مع مفاوضات فيينا.

واضاف: حصل اتفاق في هذا المجال في احدى المرات ولكن للاسف نقض الجانب الاميركي الاتفاق عشية تنفيذه مما اثبت ضرورة الدقة في اي اتفاق معه.

المصدر: فارس

رأیکم