وزيرة التخطيط المصرية: نتوقع نموا اقتصاديا بحوالي 6% رغم كورونا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۲۴۹
تأريخ النشر:  ۲۰:۰۰  - الأَحَد  ۱۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۲ 
توقعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، هالة السعيد، أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي في البلاد نحو 6% في العام المالي الحالي 21/2022.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الوزيرة خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع التنمية المستدامة، الذي انطلق اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، إن النتيجة المتوقعة مدفوعة "بطفرة النمو التي تم تحقيقها في الربع الأول من العام (9,8%)، وهو أعلى معدّل نمو منذ 20 عاما". وذكرت أن الاقتصاد المصري نجح في تحقيق ‏معدل نمو بلغ 3,3% خلال العام المالي 20/2021، و3,6 في عام 19/2020، رغم تداعيات جائحة كورونا.‏

وأشارت الوزيرة إلى أن المنطقة تشهد "تغيرات اقتصادية متسارعة، تؤثر سلبا على الجهود التي تعمل عليها الحكومات من أجل التنمية المستدامة"، مضيفة أن "العديد من القصور فرضت على عملية التمويل في ظل ما فرضته الجائحة في الوقت الراهن". وشددت على أن قضية التمويل تعد "أحد أهم المحددات لمدى قدرة الدول على تنفيذ مشروعات وخطط التنمية المستدامة".

وذكرت السعيد أن المتوسط الإقليمي للحزم التحفيزية لدول المنطقة لمواجهة تداعيات الجائحة بلغ نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول بقيمة 95 مليار دولار، "وهي نسبة تقل بكثير عن المتوسط العالمي البالغ 22% المُقدرة قيمتها بحوالي 19 تريليون دولار".

واستطردت: "إلى جانب التحدي المرتبط بتمويل التنمية هناك تحديات اقتصادية واجتماعية أخرى لا تقل أهمية تواجه دول المنطقة، منها استمرار ارتفاع معدلات البطالة، والتي بلغت نحو 11,8% في عام 2021، وهو المعدل الأعلى بين مناطق العالم، كما تظل المنطقة العربية تشهد أعلى معدل لبطالة الشباب، خاصة بين الإناث".

وأوضحت بهذا الصدد أنه على الرغم من تحقيق تحسن طفيف في دول المنطقة، في السنوات الأخيرة، في سد الفجوة بين الجنسين، "إلا أنه وفقا للتقديرات وفي ضوء معدلات التغيير الحالية قد تتطلب نحو 142 عاما للوصول إلى التكافؤ بين الجنسين في المنطقة".

كما أشارت الوزيرة المصرية إلى حاجة الدول العربية للتحول الرقمي، "وما يرتبط بذلك من توافر التكنولوجيا وتهيئة البنية التحتية اللازمة". وبينت أنه قبل انتشار الجائحة كان حوالي 59% فقط من الأسر لديها إنترنت منزلي، وحوالي 53% فقط لديها كمبيوتر منزلي، بينما 38% فقط من الأسر الريفية لديها إنترنت، مقارنة بـ 74% من الأسر الحضرية، كما يتمكن 47% فقط من النساء من الوصول إلى الإنترنت في مقابل 61% من الرجال".

المصدر: وسائل إعلام مصرية

الكلمات الرئيسة
رأیکم