أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين معاذ أبو شرخ أن قرار الأسرى حل الهيئات التنظيمية في خطوة تصعيدية رفضًا للإجراءات العقابية المتخذة بحقهم، سيُرهق إدارة السجون كثيرًا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال أبو شرخ إن "الأوضاع داخل السجون متوترة في أعقاب فرض إجراءات عقابية تمس حياة الأسرى بشكل أساسي".
وشدد على أن "الحركة الأسيرة استشعرت خطورة ما اتخذ من إجراءات بحق الأسرى، فقررت بدء التصعيد من آخر نقطة وصلت إليها وهو حل الهيئات التنظيمية".
وأشار إلى أن إدارة السجون لا زالت تحاول رد اعتبارها باتخاذ إجراءات ضد الأسرى في أعقاب عملية نفق الحرية، منوهًا إلى أن لدى الأسرى قرارًا بمزيد من التصعيد في قادم الأيام حال استمرت الإجراءات العقابية.
وحول وضع الأسير المريض ناصر أبو حميد، قال أبو شرخ إنه لا زال يعاني من وضع خطير جدًا وفي أي لحظة ممكن أن يعلن استشهاده.
وأردف قائلا "كثير من الأسرى المرضى يحتاجون لعمليات طبية ومماطلة إدارة السجون تفاقم معاناتهم وتفقدهم وظائف حيوية في أجسادهم".
وفي سياق آخر، أكد أن مقاطعة المحاكم الإدارية من قبل الأسرى هدفه كشف الغطاء القانوني الذي يستخدمه الاحتلال عبر محاكمه الصورية، مشددا على أن الأسرى الإداريين مصرون على إيصال صوتهم ومعاناتهم لكل العالم وفضح جريمة هذا الاعتقال.
المصدر:العهد