رئيسي: نهجنا في العلاقات مع العالم يعتمد على الاستراتيجية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۱۸۸
تأريخ النشر:  ۲۲:۰۹  - الخميس  ۱۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۲ 
اكد الرئيس الایراني آية الله ابراهيم رئيسي أن نهجنا في العلاقات مع دول العالم سيما دول الجوار يعتمد على الاستراتيجية وانه ليس مسألة تكتيكية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-  واضاف رئيسي اليوم الخميس في مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الاسلامية، أن سياسة الخارجية للحكومة منذ بدء عملها قائمة على المبادئ والقيم الواردة في الدستور والمستمدة من توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية.

وشدد بالقول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دوما ان سياستها المبدئية تتمثل في تعزيز علاقات حسن الجوار وبناء الثقة واجراء الحوار مع دول الجوار وتؤمن أن استتباب الامن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون و ارساء السلام.

وأردف أن نهجنا في اقامة العلاقات مع دول العالم سيما دول الجوار ليس مسألة تكتيكية بل هو مسألة استراتيجية ونؤمن بهذا النهج معربا عن امله بان التعاون مع دول الجوار يخدم مصالح دول المنطقة اكثر فاكثر.

**الحكومة تنتهج سياسة تعزيز العلاقات الودية مع دول الجوار

وقال رئيس الجمهورية إن رسالة الثورة الاسلامية هي نبذ الهيمنة وعدم تدخل القوى الكبرى في شؤون الدول والشعوب المستقلة والدفاع عن المظلومين و حق الشعوب في تقرير مصيرها و كذلك اعتماد سياسات مستقلة على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

وأضاف أن الحكومة الحالية أثبتت صدقها وسياستها قائمة على تمتين العلاقات الودية مع دول العالم و باقي الشركاء الدوليين وان الحكومة وعلى اساس نهجها الدبلوماسي تعمل على فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف للحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتوفير الظروف لتلبية دول المنطقة حاجات بعضها البعض.

ولفت انه وفي اطار هذه السياسة تم تنفيذ جزء من وثيقة التعاون الشامل مع الصين كما ان التوقيع على وثيقة مشابهه مع روسيا مدرج على جدول الاعمال واضافة الى ذلك شهدنا تعزيز التعاون مع اتحاد اوراسيا للتعاون الاقتصادي و شهدنا ايضا عضوية ايران في منظمة شانغهاي.

واستطرد بالقول ان هناك ايضا مساعي لتوطيد العلاقات مع الدول الافريقية واميركا اللاتينية.

وفي جانب اخر من تصريحاته اكد رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بموقع سياسي واقتصادي حساس ومهم ولديها امكانيات كبيرة خاصة في مجالات الترانزيت والطاقة والتجارة والزراعة وترغب في توفير اجواء جديدة للتعاون مع دول الجوار خدمة للمصالح المتبادلة.

وصرح بان هناك كثير من القوى المتغطرسة تسعى وراء عرقلة وصول ايران الى المكانة التي تستحقها ورغم ذلك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي شريكة موثوقة لما لديها من الحضارة و الثقافة العريقة وقادرة على تعزيز القدرات الاقتصادية بمشاركة دول الجوار وباقي الشركاء الدوليين.

المصدر: إرنا

رأیکم