طهران: جداول كثيرة باتت جاهزة في مفاوضات فيينا وبعض الأقواس أزيلت

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۸۶۱
تأريخ النشر:  ۱۷:۰۵  - الثلاثاء  ۱۸  ینایر‬  ۲۰۲۲ 
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة عن إعداد الكثير من الجداول وازالة بعض الاقواس المتعلقة بنقاط الخلاف في مفاوضات فيينا، لافتا في الوقت ذاته الى ان خلافات مهمة مازالت عالقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: هنالك خلافات مهمة عالقة في مفاوضات فيينا واهمها السرعة غير المناسبة للاطراف الاخرى خاصة اميركا. فيما يتعلق بالقضايا الفنية تم تحقيق تقدم ملحوظ الا ان البحث في رفع الحظر رهن بالقرارات السياسية المتوقفة لدى الطرف الاخر. جلسات فرق العمل تعقد حسب الحاجة وكانت هنالك حاجة لعقد جلسات واجراء محادثات حول النصوص الاربعة.

واضاف: نحن ننصح وزير الخارجية الاميركي ليبذل كل جهوده من اجل وصول الخطة "أ" الى النتيجة اللازمة وهو يعلم اكثر من اي شخص اخر بان لكل دولة خطة "ب" ولربما لا تعجبهم الخطة "ب" التي تمتلكها ايران.

*المهل المصطنعة

وحول المهل المصطنعة لمفاوضات فيينا قال: ان الرئيس الاميركي الراهن وفريق سياسته الخارجية ومفاوضيه في فيينا يعلمون بان بقاء الاتفاق النووي لغاية الان يعود لايران وليس لاميركا التي خرجت منه وبذلت كل مساعيها لتقويضه والنظام الدولي لا ينسى ذلك وعليهم العودة عن المسار الذي ذهبوا فيه.

*المفاوضات المباشرة

وحول مسالة المفاوضات المباشرة بين ايران واميركا قال: ان سياسة ايران لغاية اليوم تتمثل بانه على اميركا العودة عمليا عن المسار الخاطئ الماضي وما لم يحدث هذا الامر فلا مكان لها في طاولة المفاوضات.

واضاف: طرحنا النقاط اللازمة خطيا بصورة غير رسمية (للجانب الاميركي) عن طريق انريكي مورا وسنواصل هذا المسار مادامت الحاجة تقتضي ذلك. مسار المفاوضات الان واضح تماما وقد حققت المسودة (nonpaper) التي تم تبادلها بعض التقدم.

*تصريحات وزير الخارجية الفرنسي

وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي قال خطيب زادة: ان بعض الدول الاوروبية او الترويكا الاوروبية تنسى في بعض الاحيان بانها اعضاء في الاتفاق النووي وانها ليست حاضرة في فيينا بالنيابة عن اميركا.. ايران ومجموعة "4+1" تسعى من اجل رفع الحظر.

واضاف: بامكان فرنسا ان يكون لها نهج ايجابي وان تعلم بان المفاوضات تجري في غرفة المفاوضات والتي فيها القضايا واضحة تماما. للاسف ان فرنسا وكذلك الدولتين الاوروبيتين الاخريين واكبت اميركا لغاية اليوم في خرق الاتفاق النووي والقرار 2231 .

وفي الرد على بعض التقارير الاعلامية حول احتمال ان تتنازل ايران عن بعض مواقفها في فيينا قال: لو كان من المقرر ان تتنازل ايران عن خطوطها الحمراء لجرى التوصل الى اتفاق في الجولات الست الاولى بالتاكيد. للوصول الى اتفاق لا ننسى خطوطنا الحمراء. الاتفاق الذي تسعى من اجله ايران له ميزتان هما ان يكون قابلا للاعتماد وان يكون مستديما وهو الامر الذي قيل للاطراف الاخرى في غرف المفاوضات. كما ان اي اتفاق يجب ان يتضمن الامور الثلاث التالية وهي الا تستهزئ اميركا بالنظام الدولي مجددا وان لا تستخدم اي حكومة في اميركا آليات الاتفاق النووي ضد الاتفاق النووي والضمانات التي تضمن انتفاع ايران من الاتفاق.

واعتبر ان المفاوضات ماضية في المسار الصحيح وقال: لا يوجد طريق مغلق لا يمكن معالجته والقرارات السياسية يجب ان تتخذ وان عدم الوصول الى اتفاق لا يروق لاي طرف من اطراف المفاوضات.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم