بلير أمر بحرق وثيقة سرية تؤكد عدم قانونية حرب العراق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۷۲۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۰  - الأربعاء  ۰۵  ینایر‬  ۲۰۲۲ 
تعززت حملة تجريد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير من لقب الفروسية، بعد مزاعم "مدمرة" من وزير دفاعه، عن دوره غير القانوني في الحرب على العراق عام 2003.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكشف وزير الدفاع الأسبق، جيف هون، في كتاب أصدره، ونشرت "ديلي ميل" مقتطفات منه الثلاثاء، أن بلير أمره بحرق مذكرة سرية تقول إن غزو العراق عام 2003 قد يكون غير قانوني.

وظهر ادعاء هون في عام 2015، ووصفه بلير حينها بـ "الهراء"، لكن هون، الذي كان مسؤولاً عن الدفاع عندما بدأت الحرب، يصر على أن المزاعم كانت صحيحة، وقد قدم الآن رواية مثيرة عن المذكرة التي جرى إخفاؤها.

وقال هون إنه بعد كشف محتوى الوثيقة المذكورة، أمر بلير بحرقها، لكن وزارة الدفاع تحدت قرار رئيس الوزراء حينها، من خلال إيداع المذكرة في خزنة بدلاً من حرقها.

وتقول الوثيقة، إن بلير وقع "صفقة دم" مع جورج بوش لدعم الحرب قبل عام من اندلاعها، كما تتهم المكتب الصحفي رقم 10 التابع لرئاسة الوزراء، بالوقوف وراء تقارير سيئة السمعة، والتي بالغت في التهديد من جيش نظام صدام حسين.

وعبر هون عن صدمته عندما طُلب منه تدمير نصيحة سرية من المدعي العام اللورد جولدسميث بشأن شرعية الحرب في الفترة التي سبقت القتال، وتكشف الوثيقة أن جولدسميث قال، إن الحرب يمكن أن تكون غير قانونية.

وجاءت هذه المزاعم في الوقت الذي اقترب فيه عدد الأشخاص الذين وقعوا على عريضة تطالب بسحب وسام الفروسية من بلير، وهو أقدم وسام الفروسية في بريطانيا.

ويقول هون، إن بلير ضلل الوزراء والبرلمان والجمهور لدعم حرب اعتبرها الكثيرون غير قانونية وجريمة.

ويدعم هون الادعاءات أن توني بلير وقع "صفقة دم" مع جورج دبليو بوش عندما التقيا في نيسان/ أبريل 2002 في مزرعة الرئيس في كروفورد ، تكساس ، لمناقشة الحرب مع العراق.

ولطالما نفى السير توني هذا الادعاء. وفي ذلك الوقت، قال إنه يسعى لحل دبلوماسي، لكن مذكرات البيت الأبيض المسربة أظهرت أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول أكد لبوش قبل أسبوع من القمة أن "بلير سيكون معنا" إذا استمرت الحرب.

 

المصدر:عربي 21

الكلمات الرئيسة
رأیکم