اكد المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف بانه على الاميركيين الخروج من سائر دول المنطقة كما خرجوا اذلاء من افغانستان، منوها حكام مشايخ المنطقة الى انهم اتكأوا على مرتكز هش كما ارتكز مبارك في مصر وصدام في العراق وبن علي في تونس وشاه ايران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال العميد شريف في كلمته اليوم الاحد خلال مراسم اقيمت في مدينة ارومية مركز محافظة آذربيجان غربي احياء للذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قاسم سليماني: مثلما خرج الاميركيون اذلاء من افغانستان فانه عليهم الخروج من سائر دول المنطقة ايضا.
واشار الى تصريحات الرئيس الافغاني السابق اشرف غني حول خيانة الاميركيين له وقال: ان كلام اشرف غني هو لسان حال حكام المشايخ في اطراف بلادنا الذين عليهم ان يعلموا بانهم اتكأوا على مرتكز هش كمبارك في مصر وصدام في العراق وبن علي في تونس وشاه ايران.
واضاف: ان جبهة الحق باقتدائها بشهيدنا العزيز الحاج قاسم تمضي الى الامام قدما ولا احد يمكنه منعها.
واكد بان القائد سليماني انتصر بمعدات اقل في مواجهة الارهابيين المدججين بالسلاح في سوريا والعراق واضاف: ان الحاج قاسم كان قد وعد منذ وقت طويل بدحر داعش واذناب اميركا وهو الامر الذي تحقق في ضوء المامه ومعرفته بجبهة العدو وصلابة وقوة جبهة المقاومة التي هزمت اعداء الاسلام.
واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية حول البشارة بانتصار الشعب والدولة في سوريا على الارهابيين منذ بداية نشاط الارهابيين وقال: ان هذا الامر تحقق بعد عدة اعوام بانتصار الشعب والدولة في سوريا.
واضاف العميد شريف: ان الوية "الفاطميون" و"الحيدريون" و"الزنبيون" وتعبويي بلادنا واللبنانيين يفخرون بانهم يقاتلون في جبهة كان الحاج قاسم قائدها عدة اعوام.
ونوه الى هلع الاعداء دوما من الحاج قاسم واضاف: انظروا الى صراخ الصهاينة والاميركيين. انهم مازالوا يخشون فكر الحاج قاسم وهم يخشون حتى من ابراز الشباب مشاعرهم تجاهه في الاجواء الافتراضية.
وقال: ان احد كبار المسؤولين الاميركيين قال قبل فترة باننا لم نغتل الحاج قاسم لهزيمتنا في المنطقة بل بسبب شعبيته وكونه حلقة وصل بين الشعب والدولة.
واعتبر الشهيد سليماني مصدر الهام لجميع الافراد في المجتمع وقال: ان هذا الانموذج بلغ حدا بحيث ان الشباب الفلسطيني يحملون صورته في مقدمة صفوفهم خلال استعراضاتهم.
المصدر: فارس