- وزير الثقافة : المراة الايرانية حملت راية العزة والكرامة على مدى التاريخ
- بقائي: على امريكا أن تتحمل المسؤولية عن تدخلاتها في إيران وغيرها من البلدان
- القنصل العام العراقي في كرمانشاه یتسلم هدية مقدمة من قائد الثورة الاسلامية
- إيران في المركز الرابع في السجل العالمي للتراث غير المادي
- قائد الثورة الاسلامية : التشكيك من مهام العدو الأساسية ونحتاج اليوم الى توضیحه
- بزشكيان: تجاهل حقوق الانسان هو نتيجة للجهل
- مستقبل بن غفير السياسي في مهب الريح
- وزير الصناعة الايراني يحضر اجتماع القمة للاتحاد الأوراسي في سان بطرسبرغ
- وزير الاقتصاد: مجموعة "دي8" تهدف للوصول الى تجارة قيمتها 500 مليار دولار
- عرض منجزات ايران الدفاعية، في معرض فيتنام الدفاعي 2024
- منتخب سيدات ايران في مركز الوصافة ببطولة آسيا للعبة "السكيت رول بول"
- عراقجي يزور مواقع تاريخية ودينية في القاهرة
- الصين جاهزة للاستثمار في بناء محطات الدوره التركيبة في خوزستان
- بزشكيان يدعو الدول الاسلامية للتقارب للوقوف بوجه جرائم الكيان الصهيوني
- وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث تطورات سوريا وغزة والاعتداءات الصهيونية
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت صحيفة الجريدة الكويتية نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع عن إحباط الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة إسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج الإيراني عام 2014.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء بعد أن تأكدت إسرائيل من اتجاه البيت الأبيض لإبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها، وأن محادثات سرية جارية بين الجانبين، وبعد أن رفض أوباما إطلاع نتنياهو على سير المفاوضات وأصر على إبعاد تل أبيب عن التفاصيل، جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي قادة الأمن بحضور وزير الدفاع موشيه يعالون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وبحث معهم الخيارات المطروحة.
وبعد مداولات ونقاشات استمرت أربع جلسات ليلية تم الاتفاق على إسناد مهمة تحضير عملية نوعية وغير اعتيادية لضرب المشروع النووي الإيراني عسكرياً لقائد الأركان في الجيش بيني غانتس، ومن جهة أخرى العمل على عرقلة إمكانية الاتفاق الذي يسعى إليه البيت الأبيض مع طهران وترى فيه إسرائيل تهديداً لمصالحها وأمنها.
ونسق غانتس التحضيرات مع الموساد والشاباك ومدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وقدم خططاً وبدائل للخطة العسكرية وتبعاتها وكل ما يتعلق بالأمر.
وأفاد مصدر مطلع بأن تدريبات استمرت أسابيع من أجل التأكد من نجاح المهمة، مضيفاً أن مقاتلات إسرائيلية وطائرات بدون طيار حلقت أكثر من مرة في الأجواء الإيرانية انطلاقاً من قواعد سرية في دول مختلفة حيث استطاعت اختراق الرادارات الإيرانية، وكانت الأهداف مرسومة والخطة جاهزة، إلا أن أحد الوزراء الإسرائيليين كان على صلة وثيقة بالإدارة الأميركية في تلك الفترة أفشى السر لوزير الخارجية جون كيري مما حدا بأوباما الاتصال بنتنياهو مهدداً بإسقاط الطائرات الإسرائيلية قبل وصولها إلى الأجواء الإيرانية.
وأضاف المصدر أن أوباما شدد على أن الولايات المتحدة سترى في خطوة كهذه كسر كل الخطوط الحمراء فما كان من نتنياهو إلا إلغاء العملية وبدأت الأمور تسوء بين الطرفين، وبين نتنياهو والوزير المسرب إلى حد انتقادات متبادلة علنية. ولم ينف المصدر أن الوزير المسرب هو ليبرمان.
وبعد مداولات ونقاشات استمرت أربع جلسات ليلية تم الاتفاق على إسناد مهمة تحضير عملية نوعية وغير اعتيادية لضرب المشروع النووي الإيراني عسكرياً لقائد الأركان في الجيش بيني غانتس، ومن جهة أخرى العمل على عرقلة إمكانية الاتفاق الذي يسعى إليه البيت الأبيض مع طهران وترى فيه إسرائيل تهديداً لمصالحها وأمنها.
ونسق غانتس التحضيرات مع الموساد والشاباك ومدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وقدم خططاً وبدائل للخطة العسكرية وتبعاتها وكل ما يتعلق بالأمر.
وأفاد مصدر مطلع بأن تدريبات استمرت أسابيع من أجل التأكد من نجاح المهمة، مضيفاً أن مقاتلات إسرائيلية وطائرات بدون طيار حلقت أكثر من مرة في الأجواء الإيرانية انطلاقاً من قواعد سرية في دول مختلفة حيث استطاعت اختراق الرادارات الإيرانية، وكانت الأهداف مرسومة والخطة جاهزة، إلا أن أحد الوزراء الإسرائيليين كان على صلة وثيقة بالإدارة الأميركية في تلك الفترة أفشى السر لوزير الخارجية جون كيري مما حدا بأوباما الاتصال بنتنياهو مهدداً بإسقاط الطائرات الإسرائيلية قبل وصولها إلى الأجواء الإيرانية.
وأضاف المصدر أن أوباما شدد على أن الولايات المتحدة سترى في خطوة كهذه كسر كل الخطوط الحمراء فما كان من نتنياهو إلا إلغاء العملية وبدأت الأمور تسوء بين الطرفين، وبين نتنياهو والوزير المسرب إلى حد انتقادات متبادلة علنية. ولم ينف المصدر أن الوزير المسرب هو ليبرمان.
رأیکم