غادر رئيس حكومة الفنادق اليمنية "معين عبد الملك" التابعة لعبد ربه منصور هادي الفار الى السعودية ، مساء الأحد، مدينة عدن إلى الرياض، في زيارة مفاجئة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال مصدر في مجلس الوزراء في حكومة هادي، إن "عبد الملك" سيعقد مشاورات مع الرئيس المستقيل "عبدربه منصور هادي" حول عدد من الملفات الاقتصادية والعسكرية والسياسية الراهنة على الساحة اليمنية، فضلا عن إجرائه لقاءات مع مسؤولين سعوديين.
وتتزامن الزيارة، مع أنباء عن تعديل جديد في الحكومة اليمنية يطاول عددا من الحقائب، على رأسها الدفاع والداخلية والمالية.
والتقى نائب وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان" بـ"معين عبد الملك" في الرياض.
وأكد خالد بن سلمان، خلال اللقاء التزام التحالف بقيادة السعودية بدعم حكومة هادي، فيما ثمن معين عبدالملك دعم السعودية المستمر لحكومة هادي في كل المجالات، وزعم بأن دعم المملكة للبنك المركزي كان له الأثر الكبير على استقرار العملة اليمنية والوضع الاقتصادي، وتوفر المواد الغذائية لتحسين معيشة الشعب اليمني!!
وشن الجيش اليمني واللجان الشعبية، خلال الساعات الماضية، سلسلة هجمات في الشريط الحدودي الرابط بين محافظتي حجة والجوف اليمنيتين من جهة، ومنطقتي نجران وجيزان السعوديتين من جهة أخرى.
وأودت هذه الهجمات بحياة العشرات من الجنود السودانيين المتمركزين هناك، فيما دفعت القوات السعودية إلى ترْك مواقعها خشية الوقوع في الأسر، خصوصا في أعقاب سقوط منطقة الحثرة في جيزان بيد قوات صنعاء، فضلا عن سيطرة الأخيرة على مساحات واسعة شرق محافظة الجوف، على الحدود مع نجران، في ما عده مراقبون ردا على التصعيد الجوي السعودي في عدد من المحافظات، وتحديدا مأرب.
وأكدت مصادر قبلية، أن الجيش واللجان تمكنت من إسقاط جبهة اليتمة الواقعة شمال شرق الجوف، والتي تعد آخر منطقة على الحدود السعودية - اليمنية، بشكل كامل.
في المقابل، اعترفت مصادر مقربة من حكومة هادي بسقوط قيادة «اللواء الأول - حرس حدود» في مديرية خب والشعف، وأجزاء من مديرية برط العنان. وأرجعت ذلك إلى قيام محافظ الجوف الموالي لهادي بسحْب لواء كامل من المناطق الحدودية، ونقلة إلى مأرب للدفاع عن المدينة، التي تدور المواجهات على أسوارها.
كما اتهمت حزب «الإصلاح» بالتسبب بهذه الانتكاسة بعدما سحب العيارات وأجهزة الاتصالات اللاسلكية من قوات اللواء المذكور، الذي يقوده العميد هيكل حنتف، الموالي لها، ما مكن الجيش واللجان من الالتفاف على القوات ومحاصرتها من ثلاثة اتجاهات، قبل أن يسلم معظم الجنود أنفسهم ومواقعهم من دون قتال.
وأقرت المصادر بوقوع عشرات الأفراد من منتسبي «اللواء الأول - حرس حدود» أسرى بأيدي قوات صنعاء، فيما تمكن آخرون من الفرار باتجاه مأرب.
من جهتها، أعلنت قيادة نجران السعودية حالة الاستنفار العسكري في صفوفها، كما اعتقلت قيادة «اللواء الأول - حرس حدود» الذي يصل قوامه إلى 12 ألف جندي وضابط، فضلا عن قائد «اللواء 48» التابع لهادي، وعدد آخر من قيادات محور اليتمة، وذلك بتهمة تسليم الجبهات وتعريض حدود المملكة للخطر.
المصدر : العالم