ندّد ممثل الرئيس الايراني في شؤون افغانستان حسن كاظمي قمي بسياسات اميركا في افغانستان وعدّها تتحمل المسؤولية تجاه تردّي الاوضاع الامنية والاقتصادية في هذا البلد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف حسن کاظمي قمي، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي حول الشأن الافغاني في اسلام اباد اليوم الاحد: إن الاجتماع الوزاري لبلدان منظمة التعاون الإسلامي اليوم يهدف إلى تقديم المساعدات للشعب الأفغاني من اجل التغلب على الأزمات الإنسانية والاقتصادية والمعيشية ويعكس اتجاه التطورات في في هذا البلد.
وأعرب عن أسفه بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية بأفغانستان وبسبب التدخلات الأجنبية ودور الحروب بالوكالة بدعم من الحكومة الأميركية.
وعدّ التطورات الجارية تسفر عن تصاعد وتيرة نزوح الرعايا الأفغان إلى الدول المجاورة ، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد كاظمي قمي: إن المجتمع الدولي والبلدان الإسلامية تتفاعل مع التطورات في أفغانستان ، وتسعى لزيادة المساعدات الإنسانية لهذا البلد ، من أجل معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها الشعب الأفغاني.
وأكد الممثل الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان ، على ضرورة ايجاد حلول لمشاكل أفغانستان بشكل جذري وأساسي ، ومعالجة الظروف التي خلفتها الولايات المتحدة بعد هروب جنودها من أفغانستان.
وشدد على ضرورة محاسبة الذين تدخلوا واحتلوا أفغانستان ودمروا بنيتها التحتية.
ولفت كاظمي قمي إلى ضرورة أن تصبح أفغانستان دولة مستقرة وآمنة ومزدهرة ، والقضاء على التدخلات الاجنبية والحروب بالوكالة ، والتي تتحقق في ظل تشكيل حكومة تشاركية وشاملة في أفغانستان من قبل جميع الأعراق والقوى السياسية.
انتهی/