صناع الوثائقيات في الخطط الامامي لجميع الساحات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۴۴۰
تأريخ النشر:  ۲۲:۳۰  - الخميس  ۱۶  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۱ 
أكد مدير مهرجان سينما الحقيقة الدولي بدورته الخامسة عشرة "محمد حميدي مقدم" : عندما نتحدث عن الأفلام الوثائقية، فإننا نقصد التواجد في الخطوط الأمامية لجميع الساحات، ولطالما وقف صناع الأفلام الوثائقية في طليعة من يواجهون التحديات والصعوبات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال "حميدي مقدم" في كلمته خلال الحفل الختامي لمهرجان سينما حقيقة الدولي الايراني بدورته الخامسة عشرة : نحن نتحدث عن أشخاص يتألقون مثل المرايا في كل مكان ليكونوا الرسامين الحقيقيين لواقع الناس.

وتابع: إذا كان اسم "الشهيد سيد مرتضى اويني" هو نور مهرجان سينما الحقيقة، البسبب يعود الى الجهود التي بذلها سعيا للوصول الى الحقيقة.

وأكمل حميدي مقدم : نعتقد أن الوقت قد حان لتتألق السينما الوثائقية، ولهذا السبب لم نغادر الميدان مع كورونا، حيث وبينما شهدت العديد من الأنشطة الثقافية والفعاليات الفنية تاخيرا وإغلاقًا بسبب وباء كورونا، كانت السينما الوثائقية حاضرة في جميع المشاهد.

وأردف : لم يقم المخرج الوثائقي بإلقاء كاميرته، وقد عكس المهرجان بأضوائه الأكثر إشراقًا من أي وقت مضى، هذا الجهد المتفاني.

وصرح : بمساعدة صناع الافلام الوثائقية، أدرك المجتمع الألم الذي خلفه كورونا وتأمل في العلاج، ولم يسمح المهرجان بأرشفة هذه الأفلام الوثائقية، بل وضع خطة جديدة لعرضها؛ حيث صمم عرضًا عبر الإنترنت وأخذ زمام المبادرة في تحويل تهديد كورونا إلى فرصة.

وأشار حميدي مقدم الى انه يمكن أن تكون مراجعة مسار مهرجان سينما الحقيقة في عصره الجديد دليلاً يوضح الخطوات التي يجب أن نتخذها في المستقبل، وقال: باستخدام كل التجارب السابقة، انطلقت سينما الحقيقة السائدة، و وفرت خطوات التقييم التي تم اتخاذها في هذا المهرجان فرصًا متكافئة وظروفا أكثر ملائمة للمشاركين، اضافة الى ان تحسين خدمات الجمهور واحترامه، واستخدام أفضل لمساحة المهرجان وبيع التذاكر ودفع حصة المبيعات لصانعي الأفلام لأول مرة؛ فضلا عن العديد من البرامج الأخرى ذات الصلة التي انجزت خلال المهرجان بحلته الجديدة.

واستطرد حميدي مقدم: في النسخة الرابعة عشرة للمهرجان، ومن أجل مواجهة تهديد كورونا، تم تحقيق العدالة المسرحية والعدالة الثقافية عبر إنشاء نظام افتراضي وإبقاء المهرجان لامعا؛ حيث تمكن جمهور عريض في جميع أنحاء البلاد من أن يستمتع بالأفلام المعروضة فيه.

وأكمل مدير مهرجان سينما الحقيقة : هذا العام، اتخذ المهرجان الخامس عشر خطوة جديدة، ولأول مرة أضاف معيارًا مهمًا إلى لوائح المهرجان من أجل التحقق من صحته، اذ ان حالة العرض الأول هي نتيجة عامين من التخطيط، ومع مرور الوقت، تعامل الجميع مع هذه الظاهرة، مما يدل على أن كافة الافلام المشاركة في المسابقة المحلية لسينما الحقيقة يجب أن تعرض لأول مرة في المهرجان.

وأردف: ستكون القفزة التالية هي الحاجة إلى عرض الأفلام على المستوى الدولي في مهرجان "سينما الحقيقة" السينمائي؛ بعبارة أخرى، من أجل المشاركة في المسابقة المحلية، يجب أن يمر الفيلم بعرضه الوطني والدولي الأول ضمن نشاطات المهرجان.

وتابع: والخطوة التالية هي محاولة دفع أفلام القسم الدولي للمهرجان لبدء أول عرض آسيوي أو دولي لها في مهرجان سينما الحقيقة، ومع ذلك، يجب أن يتم هذا الاعتماد للمهرجان خطوة بخطوة، ونحن مصممون على تحقيق ذلك؛ وستأتي الخطوة في ثلاث خطوات، تم تنفيذ أولاها خلال العام الحالي، على ان يتم اتخاذ الخطوات التالية في المستقبل.

واشار حميدي مقدم، بان هذا هو المكان الذي يمكن أن يتم فيه دعم المؤسسات الثقافية على جميع المستويات ويتم تعزيز مكانة الفن السابع .

واستطرد : عندما نتحدث عن الأفلام الوثائقية، فإننا نتحدث عن عائلة كبيرة في جميع أنحاء إيران؛ مضيفا كما ان هناك العديد طرق التواصل بشكل فاعل مع الجمهور العالمي.

انتهی/

رأیکم