رئيسي: العلاقات المتنامية بين إيران وطاجيكستان ستستمر بقوة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۱۱۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۵  - الأَحَد  ۲۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۱ 
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي خلال لقائه نظيره الطاجيكي في قمة منظمة ايكو على تطوير العلاقات بين طهران ودوشنبه، معتبرا ان العلاقات الممتازة بين البلدين في مجالات التجارة والثقافة والاقتصاد ستستمر بقوة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- التقى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي نظيره الطاجيكي "امامعلي رحمن" على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في عشق آباد، وقال : اول زيارة خارجية لي كرئيس لإيران كانت إلى طاجيكستان ، وكانت هذه الزيارة مصدر تطور في العلاقات بين البلدين" ، معربًا عن ارتياحه للقائه مجددا رئيس جمهورية طاجيكستان بعد قمة شنغهاي.

واردف قائلا: أن العلاقات بين إيران وطاجيكستان ستستمر بقوة في المجالات التجارية والثقافية والاقتصادية.

واضاف: لا تساورنا الشكوك في أن العلاقات بین البلدین آخذة بالنمو لأن المستوى الحالي للعلاقات غير مقنع، وينبغي تعزيزها من خلال الاستفادة من امكانيات وقدرات البلدين.

ووجه الرئيس الايراني دعوة رسمية الى نظيره الطاجيكي لزيارة طهران، وقال :بسبب العلاقات الثقافية واللغوية العميقة والتاريخ الطويل للصداقة ، نشعر أنه يجب علينا التعاون والتفكير معًا أكثر من الآخرين.

وفیما یتعلق بافغانستان، قال رئيسي: ان موقفنا واضح، ونرحب بتشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع الاطیاف والمجموعات العرقية والجماعات السياسية الأفغانية.

واشار الى ان 20 عاما من الاحتلال الامريكي لافغانستان، لم يخلف سوى الموت والدمار في هذا البلد، مضیفا: ان ایران تستضيف بكل فخر حوالي 4 ملايين لاجئ أفغاني، وأكد على ضرورة ان يقرر الشعب الافغاني مصيره بنفسه.
وقال الرئيس الايراني: ان تنظيم داعش الارهابي وهو صنيعة الاميركان بغية زعزعة الأمن في المنطقة، ويقوم بالنيابة عن اميركا باعمال القتل، وأن التعاون بين البلدين مهم لإرساء الأمن في افغانستان.

من جانبه قال الرئيس الطاجيكي امامعلي رحمن: "يجب أن تكون جميع المجموعات العرقية متواجدة في حكومة أفغانستان ويجب أن تكون ممثلة لجميع المجموعات العرقية والقبائل في هذا البلد".

وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة في أفغانستان ، قال رئيس طاجيكستان: إن انعدام الأمن في هذا البلد يضر بالمنطقة والدول المجاورة لأفغانستان ، لذلك نحن قلقون بشأن مستقبل هذا البلد وعلينا جميعًا أن نحاول أن نجعله مختلفًا، بحيث تعيش مختلف مكونات الشعب الافغاني في وئام.

وفي إشارة إلى لقائه السابق بآية الله رئيسي، قال امامعلي رحمن: بعد ذلك الاجتماع سيتطور مستوى العلاقات بين البلدين وسيتضاعف نمو المبادلات التجارية في المستقبل.

انتهی/

رأیکم