صحيفة: الطعون تحاصر نتائج الانتخابات العراقية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۱۱۲
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۲  - الأَحَد  ۲۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۱ 
أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الاحد، بأن الطعون القانونية أصبحت تحاصر نتائج الانتخابات العراقية، مبينة أن أهمية الطعون تأتي من جهات غير مرتبطة بالجماعات المعترضة على نتائج الانتخابات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الصحيفة في تقرير، إنه "مازال الغموض حاضراً بشأن ما يمكن أن تسفر عنه الأزمة المتعلقة بنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق التي جرت في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سواء على مستوى الإجراءات الدستورية التي سبقت عملية التحضير لها، أو الاعتراضات التي أعقبت إجراءها، ذلك أن الأيام القليلة الماضية كشفت عن ثلاثة طعون دستورية «جدية» مرتبطة بالعملية الانتخابية بشكل عام، وبانتظار حكم المحكمة الاتحادية التي من مهامها الأساسية النظر في النزاعات الدستورية".

وأضافت الصحيفة، أنه "لعل أهمية الطعون تأتي من أن اثنين منها غير مرتبطين بالجماعات الخاسرة والمعترضة على نتائج الانتخابات فقط، إنما ارتبط الطعن الأول بنقابة المحامين العراقيين، والثاني بالمرشح المستقل الفائز في الانتخابات باسم خشان".

ونقلت الصحيفة عن النائب باسم خشان قوله، إن "الطعن الذي قدمته وكذلك طعن نقابة المحامين كانا قبل إجراء الانتخابات ومعرفة النتائج، لذلك لا أساس للكلام الذي يصدره البعض ويقول إننا نتحالف مع الجماعات الخاسرة في اعتراضنا على نتائج الانتخابات".

وأضاف خشان، أن "الطعون التي قدمناها تتعلق بمخالفات دستورية سبقت إجراء الانتخابات، لأنها غير دستورية وليست لها علاقة بمن فاز أو خسر، أعتقد أن الخطورة تكمن في تمرير تلك التجاوزات غير الدستورية، وإذا ما مررت فستصبح قواعد يعاني منها الجميع في المستقبل".

ويعتقد خشان أن "المجازفة لا تكمن في إلغاء نتائج الانتخابات، إنما في السماح بتمرير مخالفات دستورية واضحة ولا أساس لها، من الواضح أن الأساس غير الصحيح يفضي إلى نتائج غير صحيحة بالضرورة".
وبشأن مصادقة المحكمة الاتحادية، ذكر أن "المحكمة لن تصادق على نتائج الانتخابات قبل أن تنتهي من النظر والحكم في الطعون التي يفترض أن يتم الحكم بها مطلع الشهر المقبل".

 

المصدر: المعلومة + الشرق الاوسط

الكلمات الرئيسة
رأیکم