تفقّد رئيس حكومة كيان الصهيوني نفتالي بينيت أمس مع وزير الحرب بيني غانتس التدريب العسكري الذي يُجريه "تشكيل غاعاش"، وهي الشعبة 36" المسؤولة عن الجولان في جيش الاحتلال.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفيما يخصّ المحادثات النووية بين الدول العظمى وإيران، علّق بينيت وقال: "نحن نواجه طهران وأذرعها في لبنان وسوريا، وبالتأكيد نحن قلقون من حقيقة عدم وجود صلابة كافية في مواجهة الانتهاكات الإيرانية"، على حدّ تعبيره، وتابع "لا يهمّ ما سيحدث بين إيران والدول العظمى، فنحن "سندافع" عن أنفسنا بقوانا الذاتية، ومستعدون للسيناريوهات المختلفة القريبة والبعيدة".
تصريحات بينيت جاءت بعد إجرائه تقييمًا للأوضاع الأمنية مع وزير الحرب ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي.
بدوره، صرّح غانتس قائلًا "نحن ننظر الى السياسة في ايران الداخلية أو بما يرتبط بالنووي، وأيضًا الى تكثيف قوتها في الخارج وتأثيرها في سوريا ولبنان"، وتابع "يجب على العالم أن يعمل ضد إيران، ويجب على "إسرائيل" الاستمرار بالقيام بما يجب أن تقوم به في كل واحدة من الساحات عمومًا والساحة الشمالية على وجه الخصوص"، بحسب تعبيره.
يُذكر أن نحو 3000 جندي صهيوني يشاركون في المناورة المشتركة بين لواء "غولاني"، والقوات المدرعة والمدفعية، إلى جانب قوات الاحتياط وأجهزة الاستخبارات والقوات الجوية، اذ يتدربون ضمن مخططٍ جبلي، وعلى القتال في مناطق مأهولة.
المصدر: العهد