حزب الله: نرفض هيمنة أي جهة خارجية على لبنان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۹۷۷
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۵  - السَّبْت  ۱۳  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۱ 
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، يوم الجمعة، أننا نرفض هيمنة أي جهة خارجية على لبنان ولا نقبل بهيمنة السعودية على بلدنا كما لا نقبل بالهيمنة الأميركية على بلدنا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ علي دعموش، أن "أهلنا الأوفياء يعبّرون عن وفائهم وتكريمهم وتقديرهم وشكرهم للشهداء من خلال حضورهم في الميدان وتمسكهم بالمقاومة ووقوفهم الى جانبها، بالرغم من كل الحملات الاعلامية والنفسية التي يشنها اعداء المقاومة"، معتبرا أن "الهدف من كل هذه الحملات وافتعال الازمات مع لبنان هو التأثير على المقاومة وعلى بيئة المقاومة والتحريض عليها، إذ ليست لديهم مشكلة في أن يقتتل اللبنانيون مع بعضهم بعضا ويدمروا بلدهم من اجل ان يحققوا أهدافهم".
وأضاف: إن "المهم لديهم ان لا يكون في لبنان مقاوم وأن يتخلى اللبنانيون عن هذه المقاومة، وهم يضغطون على اللبنانين بكل الوسائل ليصل مجتمعنا الى مرحلة يصرخ فيها ويقول لا نريد بعد اليوم اي مقاومة"، مشددا على أن "هذا لن يحصل ابدا في مجتمعنا الواعي والشريف والأبي، فنحن نثق تماما بشعبنا واهلنا ومجتمعنا الذي يملك بصيرة وفهما لكل ما يجري من احداث وازمات، ونثق تماما بأن الذي قدم دماءه وصبر وتحمل على مدى كل العقود الماضية لا يمكن ان يقع تحت تأثير الاكاذيب وحملات التضليل وهذا المستوى من التجني على المقاومة، ولا يمكن ان يستسلم او ان يخضع لارادة الاعداء والخصوم".
وتوجه الشيخ دعموش إلى كل من يرمي المقاومة وحزب الله باحقادهم بالقول: "قولوا ما شئتم واكذبوا ما شئتم وارموا بكل أحقادكم، لكن اعلموا انكم لن تحصلوا إلا على نتيجة واحدة هي الفشل والإحباط والخيبة، ولن تتأثر المقاومة ولا شعب المقاومة بكل افتراءاتكم واحقادكم".
وشدد على أن "لا هيمنة إيرانية ولا حزبية على لبنان إلا في مخيلة آل سعود وحلفائهم، هم يعرفون انهم يكذبون، لكنهم يريدون تضليل الرأي العام للقول ان كل المشكلات التي يمر بها لبنان هي بسبب هيمنة حزب الله على البلد".
وأكد "أننا نرفض هيمنة أي جهة خارجية على لبنان ولا نقبل بهيمنة السعودية على بلدنا كما لا نقبل بالهيمنة الأميركية على بلدنا، ونرفض كل أشكال التدخل والابتزاز وفرض الاملاءات التي تمارسها السعودية علينا في ملف الوزير قرداحي"، رافضا "الإملاءات الأميركية في ترسيم الحدود البحرية، فنحن بلد مستقل قدم آلاف الشهداء لتحرير أرضه ودفع اثمانا غالية للحفاظ على استقلاله وسيادته، ولا نقبل بتبعيته لاحد او بالوصاية عليه من أحد".

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم