يبدو أن هوس السيلفي أصبح ظاهرة في حاجة لدراسة نفسية وحوار اجتماعي، حيث بات التقاط الصور في مختلف الأشكال والأوضاع أمراً مثيراً للدهشة والاستغراب.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء لم تكن غرف النوم بمنأى عن الصور السيلفي، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التقطها أصحابها لأنفسهما بعد الممارسة الجنسية، وهي صور كانت ذات مرة مخجلة.
والصور تحطم مصطلحات مثل الخصوصية والسرية، والتي أصبحت بحسب أصحاب تلك الصور عادة قديمة، حيث أن كل دقيقة بحسبهم قابلة للتوثيق.
وتظهر في الصور بعض النماذج القابلة للنشر المأخوذة من الانستغرام، لإبراز تلك الظاهرة الجديدة المسماة "سيلفي ما بعد الجنس”، والتي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي.