كشف تقرير لصحيفة مارينز تايمز الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية ان مرضا غامضا يستهدف الاعصاب والعضلات يدعى التصلب الجانبي الضموري يقتل سنويا 5000 عسكري من قدامى المحاربين في العراق وافغانستان سنويا .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكر التقرير ان " المرض الذي يدعى احيانا باسم مرض لو غيريغ، يتم تشخيص مالا يقل عن ثلاثة عناصر من قدامى المحاربين يوميا بالاصابة به فيما يموت ثلاثة آخرين بسببه ، فيما تشير التقارير الى أن الشخص المصاب به يموت به في فترة تتراوح ما بين سنتين الى خمس سنوات وهي نفس الفترة منذ اكتشاف المرض قبل 150 عاما ".
واضاف انه " لايوجد لحد الان علاج فعال لهذا المرض الذي يبدأ بشلل خفيف في الاطراف ثم يتطور الى شلل في العضلات حتى يصل الى عدم القدرة على البلع او التنفس فيما قال احد المحاربين ان الفترة الاخيرة من المرض لايستطيع فيها المصاب من التواصل مع العالم الخارجي الا من خلال عينيه فقط ".
وبين التقرير ان " من النتائج التي تم التوصل اليها هو ان الخدمة العسكرية هي سبب مفترض لمرض التصلب الجانبي الضموري لقدامى المحاربين ومع استمرار قدامى المحاربين في الوصول إلى الأعمار المرتبطة بالمرض سيستمر معدل الاصابة في الزيادة في هذه الفئة من السكان ".
واوضح انه " ووفقا لبيانات وزارة شؤون قدامى المحاربين الامريكية يموت حوالي 1055 عنصرا من قدامى المحاربين سنويا بسبب هذا المرض الغامض وهذا يعني انه ومنذ احداث الحادي عشر من ايلول وحتى الان قتل المرض 20 الفا و 895 شخص وهو ما يقدر بثلاثة اضعاف قتلى الجيش الامريكي في العراق وافغانستان مجتمعين والذي يبلغ 6896 شخصا".
واشار التقرير الى أن " تشخيص الاصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري هو حكم إعدام افتراضي ويأتي مع نصائح للمرضى لترتيب شؤونهم ووضع علامة على قائمة الجرافات الخاصة بهم بينما لا يزال بإمكانهم ذلك، حيث تم تم تصنيف هذا المرض بكونه نادر ليس لأن قلة من الناس يصابون به ، ولكن لأن يقتل الاشخاص بسرعة دون ان يشعروا بذلك".
المصدر: المعلومة