تخت روانجي: نزع السلاح النووي في العالم ممكن لو توفرت الارادة السياسية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۸۱۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۵۹  - الأَحَد  ۳۱  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۱ 
صرح سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي بان نزع السلاح النووي في العالم ممكن لو توفرت الارادة السياسية لهذا الامر.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال تخت روانجي في تصريح صحفي: انه حين تنفيذ معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في العام 1970، تعهدت الدول الأعضاء المالكة للاسلحة النووية بنزع أسلحتها النووية وتدميرها لكنها تهربت من ذلك بذريعة عدم توفر الشروط اللازمة، ولكن لو توفرت الإرادة السياسية للقيام بذلك، فمن الممكن ان يدرج موضوع نزع الاسلحة النووية في جدول الاعمال وتفعيل ذلك.

وحول ما ورد في مشروع القرار المقترح من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية بضرورة تقديم ضمانات للدول غير المالكة للاسلحة النووية بعدم تهديدها بهذه الاسلحة او استخدامها ضدها، قال تخت روانجي: هنالك بالاجمال في القضية النووية نوعان من الضمانات؛ الضمان الامني الايجابي والضمان الامني السلبي.

واضاف: ان الضمان الامني الايجابي يعني انه لو تعرضت دولة غير نووية الى هجوم نووي تبادر دولة اخرى (صديقة لها) بمساعدتها والرد على ذلك اما الضمان الامني السلبي فانه يعني الا تقوم اي دولة نووية بالهجوم على دولة غير نووية وان ما ورد في مشروع القرار هو النوع الثاني اي الضمان الامني السلبي حيث اننا نعتقد بانه على الدول النووية عدم شن اي هجوم نووي على الدول غير المالكة لها لغاية حلول نزع السلاح النووي.

وقال سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة: جدير بالذكر ان هذه الضمانات تاتي في اطار العلاقات السياسية بين الدول المعنية وتعطى عن طريق الاعلان عن موقف سياسي ولا وجود لمؤسسات دولية خاصة لمراقبة هذا الامر.

وحول الاصوات السلبية والتوقعات حول عملية التصويت في الجمعية العامة حول هذا القرار قال: ان الدول النووية واصدقاءها ادلوا اصواتهم سلبيا لهذا القرار، ومثلما اشرنا فان الدول النووية تعارض نزع السلاح النووي وان اميركا و"اسرائيل" والاتحاد الاوروبي كانوا ضمن المعارضين لمشروع القرار.

واضاف: نظرا لدعم غالبية اعضاء منظمة الامم المتحدة لهذا المقترح الذي يؤكد فقط على الالتزامات السابقة فان المعارضات لم تشكل عقبة امام المصادقة على القرار.

وقال سفير ومندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة ان هذا القرار حصل على 108 اصوات موافقة ونأمل بزيادة العدد في اجتماع الجمعية العامة.

يذكر انه تمت المصادقة على مشروع القرار المقترح من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم 28 تشرين الاول/اكتوبر بعنوان "متابعة تنفيذ التعهدات المتفق عليها في مؤتمرات المراجعة من قبل الدول الاعضاء في معاهدة "ان بي تي" في اعوام 1995 و 2000 و 2010" بدعم من غالبية اعضاء منظمة الامم المتحدة في اللجنة الاولى للجمعية العامة.

ومن المقرر ان يتم طرح مشروع القرار هذا في غضون شهر في اجتماع الجمعية العامة للمصادقة عليه بصورة نهائية.

ويطلب القرار من الدول الاعضاء في منظمة "ان بي تي" الاسراع في الاجراءات اللازمة لتنفيذ تعهداتها المبنية على التدمير الكامل لترساناتها النووية على اساس مبادئ الشفافية وعدم العودة والمراقبة الدولية.

وتم التاكيد في جانب من مشروع القرار الايراني على تنفيذ قرار مؤتمر مراجعة معاهدة "ان بي تي" للعام 1995 حول اخلاء الشرق الاوسط من السلاح النووي ويطلب من الكيان الصهيوني الانضمام لهذه المعاهدة والقبول بعمليات المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآته النووية.

المصدر: ارنا

رأیکم