وضع الأسطورة كريستيانو رونالدو، حدا للشائعات التي تتحدث عن اقتراب لحظة اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، مصرا على أنه لن يفكر في خلع قميص المنتخب، إلا عندما يشعر أنه لم يعد قادرا على الركض، في إشارة واضحة، إلى أنه لا يضع إطارا زمنيا لموعد التقاعد الدولي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكما يستمد الدون قوته من تحطيم الأرقام على مستوى الأندية، يفعل نفس الأمر على الصعيد الدولي، آخرها التربع على عرش هدافي العالم في كل العصور، بوصوله لهدفه الشخصي رقم 115، بعد الهاتريك الأخير في شباك لوكسمبورغ، الذي جعله الأكثر تسجيلا للهاتريك على صعيد المنتخبات، بخلاف فض الشراكة مع زميل الأمس سيرخيو راموس، كأكثر لاعب مشاركة على الصعيد الدولي في أوروبا.
وعندما سُئل صاروخ ماديرا عن فكرة الاعتزال الدولي مع اقترابه من تخطي عتبة الـ37 عاما، أجاب في حواره مع شبكة سكاي سبورتس الناطقة بالإنكليزية :لا أعتقد أنه جاء الوقت المناسب لهذا القرار، وأنا من سأتخذ القرار وليس الناس، وعندما أشعر أنني فقدت سرعتي وقدرتي على المراوغة والتسديد، فلن أتردد في التوقف عن الدفاع عن المنتخب.
وتابع :حتى الآن لم أفقد قوتي داخل الملعب، لذلك أرغب في الاستمرار بنفس الشغف، وخلق الدافع هو كل شيء بالنسبة لي، صحيح أمتلك كل شيء ولدي أهداف كثيرة مع المنتخب وفي دوري الأبطال، لكني بصدق أريد المواصلة، وهذا لأنني أحب كرة القدم، وأشعر بالسعادة الحقيقية عندما أكون سببا في إسعاد الناس.
من جهة أخرى، تحدث عن مغامرته الحالية مع مانشستر يونايتد، بعد قرار المفاجئ الذي اتخذه في آخر ساعات الميركاتو الصيفي، بمغادرة يوفنتوس والعودة إلى بيته القديم في أولد ترافورد، مؤكدا أنه لا يكترث للإنجازات والأرقام الفردية، بقدر اهتمامه وتركيزه على مصلحة الفريق ومساعدته على تحقيق الانتصارات، قائلا :جئت أنا وفاران وسانشو، ويبدو أن التكيف سيأتي مع الوقت، وأنا لا أتحدث أو أنظر لنفسي، بل أضع كل تركيزي على المجموعة، لأن فوز الفريق أهم من الأرقام الفردية.
ومنذ عودته أواخر أغسطس/ آب الماضي، تمكن كريستيانو من تسجيل ستة أهداف من مشاركته في ثماني مباريات في مختلف المسابقات، آخرهم هدف الفوز وتأمين الثلاث نقاط أمام أتالانتا، في سهرة دوري مجموعات أبطال أوروبا، التي حسمها اليونايتد بنتيجة 3-2، بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين حتى بداية الشوط الثاني.
انتهی/