اعلن مساعد محافظ البنك المركزي للشؤون الاقتصادية في الجمهورية الاسلامية الايرانية بيمان قرباني بان اقتصاد البلاد خرج من حالة الركود الاقتصادي وسجل نموا ايجابيا خلال الفترة من ربيع العام الماضي حتى ربيع العام الجاري.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال قرباني في تصريح له السبت: حينما يسجل اقتصاد البلاد نموا ايجابيا خلال فصلين متتاليين نقول بانه خرج من حالة الركود، وقد شهدنا في البلاد من الفصل الثاني من العام (الايراني) الماضي (العام الایراني الماضي انتهى في 20 اذار/مارس) حتى الفصل الاول من العام الجاري نموا اقتصاديا ايجابيا مستمرا.
واضاف: لقد حققت البلاد نموا اقتصاديا في فصل الصيف من العام الماضي بنسبة 3.5 بالمائة وفي فصل الخريف 3 بالمائة وفي فصل الشتاء 5.4 بالمائة وفي ربيع العام الجاري 6.2 بالمائة.
واعتبر هذا الارقام بانها تشير الى ان اقتصاد البلاد يمضي في المسار الصحيح وقد حقق نموا مناسبا وقال: بطبيعة الحال كانت هنالك خلال الاعوام الماضية قضية الحظر وتفشي كورونا حيث ان مرض كورونا ادى في غالبية الدول الى نمو سلبي في اقتصاداتها الا انه تمت السيطرة على هذا النمو السلبي في البلاد وتحرك الاقتصاد في مسار ايجابي.
واوضح قرباني بشان النمو الاقتصادي في البلاد قائلا: ان اقتصاد البلاد شهد خلال العام الماضي نموا بنسبة 3.4 بالمائة ومع النفط بنسبة 8.7 بالمائة كما حقق قطاع الصناعة والمناجم نموا بنسبة 7.6 بالمائة فيما كان نمو قطاع الخدمات سلبيا بنسبة 2 بالمائة.
واضاف: انه في فصل الربيع كان نمو قطاع الزراعة سلبيا بنسبة 0.9 بالمائة فيما حقق قطاع النفط نموا بنسبة 23.3 بالمائة والصناعة والمناجم بنسبة 2.1 بالمائة من ضمنه 6.1 في قطاع الصناعة.
وكان محافظ البنك المركزي علي صالح آبادي قد اكد أن الاقتصاد الايراني، سجل نموا في النصف الثاني من عام 2021 رغم تداعيات جائحة كورونا.
وأعتبر صالح آبادي في اجتماع افتراضي لمحافظي البنوك المركزية ورؤساء المؤسسات المالية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وافغانستان وباكستان (MENAP) حضرته مديرة الصندوق الدولي السبت، أن النمو في النصف الثاني من العام يعكس أن الاقتصاد الايراني خرج من الركود بشكل ملحوظ ويتجه نحو التعافي.
وأستطرد أن أحدث الاحصائيات تشير الى تسجيل الناتج المحلي الاجمالي الايراني نموا بنسبة 6.2 بالمئة في النصف الثاني من عام 2021، حيث يعد انجازا بارزا على وقع القيود الشديدة المفروضة على ايران وبالتالي عدم تمکن شراء لقاحات كورونا من الخارج بسبب الحظر. مضیفا أن القطاع غير النفطي في الفترة المذكورة نما 4.5 بالمئة.
المصدر: ارنا