والدة مقداد القواسمي: رغم مرور 94 يوما على اضرابه فإنه يتمتع بإرادة صلبة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۷۰۱
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۳  - السَّبْت  ۲۳  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۱ 
أكدت والدة الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام مقداد القواسمي منذ 94 يوما، انه رغم هذه الفترة الطويلة من الاضراب عن الطعام الا انه يتمتع بإرادة وصلبة وعزيمة جبارة، وهو متأكد من النصر.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي حديثها عن معنويات مقداد القواسمي خلال حوار مصور مختصر، قالت والدته إيمان بدر، انه يتمتع بإرادة قوية وصلبة جدا، وما دعاه ان يدخل في معركة الاضراب عن الطعام.. معركة الامعاء الخاوية الا انه متأكد من نصره.

وأضافت أن مقداد اصبح اسطورة من الثبات والاعتزاز بالرأي والصبر.. مقداد اليوم الرابع والتسعين مضرب عن الطعام وبصبره الذي يكابده واضرابه عن الطعام يتحمل الصعوبات التي تهون امامها الصعوبات الاخرى.

وفيما يخص الحادث الذي وقع قبل ايام عندما اقتحمت قوات من الامن والاطباء الاسرائيلي غرفة مقداد وحاولوا اجباره على اضافة الفيتامينات والمقويات في دمه وهو رفض وقاوم ثم اختطفوه الى غرفة العناية المكثفة وتم طرد والديه، أوضحت والدة الاسير مقداد: كان هذا الكلام قد حصل في يوم المولد النبوي الشريف الثلاثاء الماضي، حيث كان مقداد يعاني من آلام الاضراب عن الطعام وكانت لديه اوجاع مختلفة وكان مستمرا في اضرابه مكتفيا بالماء فقط.. وبالنسبة له صحيح كان لديه معاناة يومية ولديه اوجاع يومية وكان لديه وهن وضعف كامل، لكن لم يطرأ عليه من ساعة الى ساعة اي تغير في وضعه الصحي، وسبق وقبل ان يقوموا بنقله الى غرفة العناية المكثفة، ان كان هناك زيارة من ادارة المستشفى مع لجنة اطباء وتكلموا مع مقداد وقالوا له انه اذا استمر بالاضراب عن الطعام فسيصاب بتخثر بالدم وممكن تحصل له جلطات وممكن يتوقف القلب وكانوا يدعون ان واجبهم حسب اليمين الطبي الذي أدوه ان يقدموا له العلاج.

وفي فيديو مصور نشرته على صفحتها في فيسبوك، قالت إيمان بدر ان مقداد القواسمي يتعرض لمضايقات كبيرة من قبل إدارة مستشفى "كابلان" الذي يحتجزه الاحتلال فيه.

وأضافت أن إدارة المستشفى تعمل للتضييق عليه بكل السُبل، وأوضحت أن "رئيسة القسم الذي يحتجز فيه مقداد، أصدرت أوامر بمنع بقاء مرافقين معه، وأن تكون الزيارة لمدة نصف ساعة فقط، بالإضافة لمنعه من الاتصال أو التواصل مع أحد".

وتابعت: "يوم أمس، أصدر المستشفى قراراً بمنع زيارته، لكنني دخلت اليوم عنده، وقد تفاجئ بوجودنا لأنه يعلم بقرار المنع، وعملنا خلال الزيارة على رفع معنوياته ومساندته".

وأضافت أن إدارة المستشفى تتعامل معه كأسير، وتحرمه من كثير من حقوقه، وأكدت أن مقداد "يعاني من الإجراءات التعسفية بحقه بداية من اعتقاله، وحتى انتزاع حقوقه في المستشفى، ولا يحصل على حقه الطبيعي إلا بعد صراع كبير".

وقالت: "أوجه نداء إلى كل الحقوقيين في العالم، للوقوف معه ومساندته، في الحصول على حقوقه والإفراج عنه والتمتع بحقه الطبيعي بالعيش في الحرية، قضية مقداد ليست له فقط، بل أضرب لحماية جميع أبناء الشعب الفلسطيني، نصرة مقداد لا تقل عن المسجد الأقصى لأن حرمة المسلم لا تقل عن بيوت الله".

ويبلغ الأسير مقداد القواسمي من العمر 24 عاماً، وهو من الخليل. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد أعادت اعتقاله في كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وحين شارفت محكوميته على الانتهاء، جدّدت له استخبارات الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثانية، ما دفعه إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية والإفراج الفوري عنه.

انتهی/

رأیکم