أعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي عن قلقه من استمرار الأعمال الإرهابية واثارة الفتن الطائفية والعرقية في افغانستان ، واصفا إياها بأنها جزء من مخطط أمني أميركي جديد لهذا البلد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واعرب رئيس الجمهورية عن تعازيه للشعب الافغاني باستشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء في أفغانستان في حادث ارهابي بتفجير مسجد في ولاية قندوز أمس الجمعة، معتبرا ان هذه الجريمة التي ارتكبت بهدف بث الفتنة بين المسلمين.
وقال رئيسي في رسالى تعزية: لقد تم تنفيذ هذا العمل الارهابي بهدف زرع الفتنة بين المسلمين، من قبل أولئك الذين باتت طبيعتهم المعادية للإنسانية والدين واضحة للجميع،. ولا يخفى على أحد أن تنامي هذا التيار التكفيري الإرهابية قد تم بدعم وخطط اميركا،وفي السنوات الأخيرة، سهلت الولايات المتحدة توسيع أنشطة مجرمي داعش في أفغانستان ومنعت القضاء عليهم.
واضاف الرئيس الايراني: إنني قلق من استمرار الأعمال الإرهابية والجمع بين الفتنة الطائفية والفتنة العرقية، وهو جزء من مشروع اميركا الأمني الجديد لأفغانستان، وأؤكد أن الجمهورية الإسلامية الايراني، كما في السابق على استعداد لتقديم الدعم الشامل للأخوة والأخوات الأفغان ، ونأمل باحبط جزء كبير من هذا المخطط الاميركي من خلال يقظة الجماعات الأفغانية وتشكيل حكومة شاملة، وإن شاء الله، سيتمكن شعب أفغانستان من العيش بهدوء.
يذكر ان تنظيم "داعش" الارهابي اعلن الجمعة، عن مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مسجد شيعي بولاية قندوز شمال شرق أفغانستان وأودى بحياة العشرات.
وذكرت التقارير ان الانفجار الذي دوى أثناء صلاة الجمعة في مسجد بمنطقة سيد آباد في مدينة خان آباد، ادى الى استشهاد 46 شخصا واصابة 143 آخر.
المصدر: فارس